ساهم صالون حلاقة في إعادة رجل برازيلي إلى عائلته بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب، بعد أن قام صالون حلاقة بقص شعره ولحيته ونشر مظهره على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن "جواو كويلو غيماريش" البالغ من العمر 45 عامًا قضى حياته في شوارع مدينة غويانيا بلا مأوى منذ ثلاث سنوات، إلا أن عائلته افترضت وفاته منذ عقد.

 

 

وأقدم محل لبيع الملابس الرجالية وصالون حلاقة على تنظيف الرجل ومنحه ملابس جديدة، وبعد نشر صور تحوله المثير، تمكنت عائلته من التعرف عليه.

الحادثة بدأت عندما صعد " غيماريش " لصالون الحلاقة وطلب من صاحب الصالون، شفرة حلاقة.

وقال صاحب الصالون : "جاء وسألناه عما إذا كان جائعًا ويريد شيئًا ليأكله، لكنه رفض وسأل عن شفرة حتى يتمكن من تقليم لحيته".

 

وقرر كل شخص في المتجر مساعدته بطريقة مختلفة وتوفير طريقة للعناية به، حيث كان غيماريش بشعر طويل متكتل ولحية وشارب متضخمان، وساعد الموظفون في تنظيفه وقص وتصفيف شعره وكذلك تقليم لحيته وشاربه.

وقرر صاحب الصالون أيضًا منحه بعض الملابس الجديدة، حيث تم إعطاؤه ثلاثة قمصان وبنطلون وسترة وزوجًا جديدًا من الأحذية.

استغرق الأمر ساعتين لإكمال مظهره الجديد، وشارك الموظفون جميعًا في الأمر وكانت النتيجة مفاجئة.

وقال صاحب صالون الحلاقة إنه شخص خجول جدا وقليل الكلام، وأنه كان سعيدًا بمظهره الجديد، وبمجرد الانتهاء، كان غيماريش وسيمًا، لذا قرر متجر "لوبو" مشاركة صور تحوله على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأرفق المتجر الصور بتعليق: "لقد حان وقت الكريسماس والهدف تغيير حياة شخص ما".

 

 

وعلى عكس المتوقع، وجد غيماريش عائلته بسبب هذه الصور، وكانوا يعتقدون  أنه مات منذ 10 سنوات.
وأضاف أنهم بمجرد رؤية صوره، اتصلوا بصاحب المتجر وقالوا إنهم سيمرون في المنطقة للعثور عليه، وفي اليوم التالي التقطت كاميرات الفيديو لحظة عثورهم على غيماريش واستقبلوه بعناق.

وبالرغم من أنهم كانوا سعداء بلم شملهم، لم ينتقل غيماريش للعيش مع عائلته، حيث لا يزال في الشوارع وقال إنه يشعر بالحرية في الشوارع ولم يرغب في العودة إلى المنزل.

المصدر : البوابة