صادقت لجنة الكنيست، اليوم الإثنين، على التسوية المتفق عليها بين رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع شريكه في الائتلاف الحكومي بيني غانتس، على إرجاء التصويت على ميزانية العام 2021 بأسبوعين حتى الموافق 5 كانون الثاني/يناير.

ونصت موافقة لجنة "الكنيست "على أنه في حال لم يتم إقرار الميزانية في ذلك الوقت، فسيتم حل الكنيست وتتوجه إسرائيل مجددًا إلى صناديق الاقتراع في 23 آذار/مارس.

إلا أن دائرة "التمرد" داخل صفوف حزب "أزرق أبيض" برئاسة "بيني غانتس" تتوسع بصورة كبيرة وإلى جانب أساف زامير، وميكي حايموفيتش ورام شيفاع، انضمت عضو الكنيست ميخال كوتلر فينيش أيضًا لمعارضة التسوية بين نتنياهو وغانتس.

ويعزو أعضاء حزب "الليكود" بقيادة نتنياهو أن من يقف خلف "حركة التمرد الداخلية" في صفوف الحزب هو وزير القضاء آفي نيسينكورن، واعتبروا أن الأزمة بين نتنياهو وغانتس ستكون في عداد الماضي في حال اقالة الوزير آفي نيسينكورن.

وتستند هذه الدعوات الى الخلافات لعلنية بين غانتس ونيسنكورن، حيث اتهم غانتس نيسنكورن أنه ما يهمه بشكل خاص هو منصبه في وزارة القضاء وليست خشيته بشأن مستقبل الحزب الذي يشهد تحطما شديدا في استطلاعات الرأي.

المصدر : الوطنية