وجهت وزيرة الصحة مي الكيلة، صباح اليوم الأربعاء، رسالة إلى العالم بشأن الحالة الصحية للأسير ماهر الأخرس والمضرب عن المطعام لليوم الـ 80 على التوالي.

وقال الكيلة، إن هناك أب فلسطيني يموتُ جوعاً وقهراً وهو مُكبّل على سرير بمستشفى إسرائيلي، مناشدة العالم وبرلماناتها والمنظمات الدولية والإنسانية للتدخل وإنقاذ حياة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام ماهر الأخرس (49 عاما).

وقالت في رسائل متطابقة للمنظمات الدولية إن هناك أباً فلسطينياً يموت جوعاً وهو مكبل على سرير بمستشفى إسرائيلي، حيث ترفض دولة الاحتلال الإفراج عنه، رغم تدهور حالته الصحية.

وأكدت أن صمت دول العالم على ما يجري في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي للأسير الأخرس يشجع "إسرائيل" على المضي في تنكرها لأبسط معاني الإنسانية.

وأضافت أن الأسير الأخرس يعاني من آلام حادة في جسده، وإغماءات متكررة، وصعوبة في الحديث، ولا يستطيع المشي، وفقد من وزنه أكثر من 25 كيلو غرام.

ولفتت على أن القيادة والحكومة تتابع اللوضع الصحي للأسير الأخرس، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياته.

من جهتها، أفادت زوجة الأسير الأخرس أن زوجها الأسير بوضع صحي صعب، ويتدهور بشكل متسارع، وقد كانت الليلة الماضية من أصعب الليالي عليه، حيث عانى من آلام حادة جداً.

المصدر : الوطنية