شن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و "الفيس بوك" موجة واسعة من السخرية والتنمر ضد الفنان الإماراتي حسين الجسمي على خلفية الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ مدينة بيروت، أمس الثلاثاء.

وجاء هذا بعدما تنبّه المتابعون الى أن الفنان نشر بتاريخ 2 آب (أغسطس) الجاري (2020) تغريدة كتب فيها: "بحبّك يا لبنان لتخلص الدني".

 

وفي ساعات صباح اليوم تصدر وسم #حسين_الجسمي التريند السعودي، ضمن أكثر الوسوم مشاركة وتغريداً، تم من خلاله السخرية من الفنان، لافتين إلى أن محبة الفنان لأي شخص أو مكان فأل سوء.

وجاء في التعليقات التي وصلت إلى حد القسوة البالغة: "غنّيت لنا لليمن ولحد الآن ما شفنا من بعدك خير، وكل ما يهدى الوضع عندنا بتطلع أغنية جديدة لليمن ويزيد العدوان علينا واليوم غنّيت للبنان وادّمر، يا قلبي على الشعب المسكين.

وكتب آخر : "على فكرة إنت الإعدام واجب بحقك أو أنك تسكت، إنت السبب، حسبي الله ونِعم الوكيل فيك، حسبي الله ونِعم الوكيل فيك"

واستند النشطاء إلى أن الجسمي أطلق أغنية لما بقينا في الحرم وقد شهد الحرم المكي في ذلك الموسم أحداثاً مؤسفة للغاية بسقوط الرافعة ووفاة المئات وإصابة الكثيرين بخلاف التدافع في منى، وأيضاً بعد أغنية نفح باريس للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، جاءت هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل العشرات.

وبحسب الصحة اللبنانية فإن تفجيرات بيروت أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة أكثر من 4000 مواطن، بينهم حالات خطرة، في انفجار ضخم هزّ مرفأ بيروت، وشمل الدمار المباني السكنية والسيارات والمتاجر.

ونقلت سي إن إن (CNN) عن المركز الأوروبي المتوسطي للزلازل قوله إن انفجار بيروت شعر به سكان قبرص الواقعة على بعد 240 كيلومترا.

ورجح المدير العام للأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم أن يكون الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت عصرا ناجماً عن مواد "مصادرة وشديدة الانفجار، تم تخزينها في المعبر رقم 12 في ميناء بيروت.

وقال إبراهيم للصحافيين خلال تفقده المكان: "يبدو أن هناك مخزناً لمواد مصادرة منذ سنوات، وهي شديدة الانفجار"، مشدداً على ضرورة انتظار نتيجة التحقيقات.

وأعلن مجلس الدفاع الأعلى اللبناني بيروت مدينة منكوبة، كما أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب حدادا وطنيا اليوم (الأربعاء).

المصدر : موقع لها