أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري، اليوم الخميس، أن عيد الأضحى يمر هذا العام على الشعب الفلسطيني في ظل معاناة تطفل الجميع في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، من حصار وتهويد واستيطان ، في ظل خطر الضم قائماً.

وشدد الخضري في تصريح صحفي، على أن الحالة الاقتصادية متردية وصعبة، سواء في غزة بسبب الحصار والإغلاق، والضفة الغربية والقدس بسبب الإجراءات الإسرائيلية والنظام "كورونا"، وأزمة المقاصة والرواتب، ما يثقل كاهل المواطن الفلسطيني.

يتيح إلى أن كافة الشرائح الاقتصادية والتجارية تجعلك من هذا الوضع الصعب، لافتاً لوجود ضعف في القوة الشرائية وقلة في السيولة، وانكماش في الأسواق.

وأكد الخضري أن هذه الظروف تحتاج جهوداً كبيرةً للتغلب عليها، ورؤية وخطة شاملة من قبل الحكومة الفلسطينية لتستطيع مواجهة هذه الأوضاع غير العادية.

ودعا إلى اللجوء التكاتف والترابط والتلاحم بين القوى الفلسطينية، وتعتبر ذلك مهم جداً في هذه المرحلة وكل المراحل، لأنه خيار شعبنا ولا يمكن التخلي عنه.

وقال الخضري "هذه الأيام فرصة للتكاتف والتلاحم والتعاضد على الصعيد الشخصي والعائلي والمؤسسات وجميع المجالات، وتقديم المساعدة لمن يستحق ويحتاج، وأخذ بيد الشرائح الضعيفة والأسر غير القادرة والمتعففة.

ودعا الخضري إلى ضرورة وجود دعم عربي إسلامي ودولي للشعب الفلسطيني لأنه يمر بحالة صعبة واستثنائية تحتاج مزيداً من الدعم المالي والمعنوي.

وتقدم الخضري بالتهنئة القلبية الحارة لشعبنا الفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، الذي سيحتفل ويؤدي الطاعات ككل ويعمل على رسم البسمة والفرحة رغم الاحتلال والاعتراضات ، مؤكداً أن الفرحة لن تكتمل إلا بان يقيم الاحتلال وتحرير الأرض وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

 

المصدر : الوطنية