ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، إحباط هجوم لخلية تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، وتنفيذه على الحدود الشمالية فلسطين المحتلة.

جاء ذلك بعد سماع أصوات انفجارات على جبل روس وعقد قادة الاحتلال جلسة مشاورات أمنية في مقر وزارة الجيش في تل أبيب.

قال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال، أن "خلية مكونة من عدد من عناصر الحزب اجتازت الحدود لعدة أمتار قبل رصدها من الجيش وإطلاق النار باتجاهها دون وقوع إصابات في صفوف الجنود".

وتابع "جرى التشويش على العملية، وعاد عناصر الحزب الى داخل الحدود اللبنانية، وشخّصت المراقبات على جبل روس تقدم خلية من حزب الله؛ فأطلقنا النار لعرقلة خطتهم، ففروا عائدين الى لبنان، ولا توجد إصابات في صفوف قواتنا".

وقررت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إعادة الأمور إلى سابق عهدها، وفتح الطرق المغلقة والطلب من المستوطنين العودة للأوضاع المعتادة.فيما تحدث محرر صحيفة "معاريف" العبرية عن أن الأمور تسير نحو التهدئة.

بدوره، شكك المراسل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتفاصيل الحدث قائلاً: "من يبعث خلية مكونة من 3-4 مسلحين وسط النهار لتجتاز الحدود في ظل حالة تأهب قصوى؟ لا يمكن للجيش الذي يعيش حالة التأهب القصوى تفويت هكذا خلية".

وكانت القناة "12" قالت إن اشتباكات دارت بين قوة من جيش الاحتلال ومقاتلين من حزب الله على جبل روس على الحدود مع لبنان.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه تم إبلاغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه بيني غانتس بالأمر.

المصدر : الوطنية