قبيل عيد الأضحى المبارك، يسارك الكثير ممن يرغبون بذبح الأضاحي خلال العيد، لشراء الأضاحي، متسائلين عن الشروط التي يجب توافرها في أضحية العيد .

فالأضحية في الإسلام سنَّة مؤكد على المستطيع، وها ما قال به أكثر أهل العلم، وقد قال بعض أهل العلم بوجوب الأضحية وهو قول ضعيف، والراجح أنَّها سنَّة مؤكدة عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فعلى المسلم أن يضحِّي عن نفسه وعن أهل بيته.

وقد أباح الشرع أن يشرك المسلم في أضحيته من شاء من الأحياء والأموات من الناس، كما أنَّه يمكن الذبح عن الميت الذي أوصى بالذبح عنه، وإذا لم يوصِ أن يذبح عنه من ماله فمن المستحب في الإسلام أن يذبح عنه من باب الصدقة عن الميت؛ فالذبح والأضحية سنة عند أغلب أهل العلم والأولى أن يذبح الإنسان عن أهل بيته، الأحياء منهم والأموات، والله تعالى أعلم.

"الوطنية" تستعرض لكم أبرز شروط الأضحية وهي كالتالي :-

شروط الأضحية :-

هناك عدد من الشروط التي يتم على أساسها اختيار أضحية العيد ، أبرزها أن تكون الأضحية من الأنعام، وتشمل الضأن "أقل سن 6 أشهر فصاعدا"، والماعز "أقل سن سنة فصاعدا"، والبقر والجاموس "أقل سن عامين فصاعدا"، والإبل "أقل سن 5 سنوات فصاعدا".

كما يشترط أن تكون خالية من العيوب التي تخل باللحم، والعيوب التي تؤثر في المنظر العام بالأضحية، قال تعالى : "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون".

ويشترط كذلك، أن تكون الأضحية في مظهر حسن، أي لا تكون مكسورة القرن ولا عجاف أو هزيلة أو مريضة.

كما يجب ألا تكون مكسورة الأسنان، ولا عوراء أو عمياء، ولا تكون مقطوعة اللسان بالكلية أو ما ذهب منه جزء يسير.

ولا تكون جدعاء وهي مقطوعة الأنف، مقطوعة الأذنين أو إحداهما، أو ما قطع من أذنها مقدار كثير وقدر الكثير بالثلث، أو مريضة بين مرضها، أو عوجاء بين ضلعها، كما يجب أن تكون بلغت السن المعتبرة.

المصدر : الوطنية