تصدرت عمليات البحث عبر محركات جوجل عن "فيديو ياسمين الخطيب" وسط تساؤولات كبيرة من قبل الكثير عن مضمون وتفاصيل الفيديو .

البحث عن فيديو ياسمين الخطيب بعدما قامت ياسمين الخطيب بالحديث عن محمد هاشم صاحب دار ميريت للنشر الذي تم إلقاء القبض عليه أمس والتحقيق معه في نيابة عابدين بتهمة التحرش بآلاء حسانين مقدمة البلاغ ضده.

ونشرت الكاتبة المصرية الخطيب عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" قائلةً : "علمت منذ قليل بخبر القبض على عم هاشم الناشر محمد هاشم، للتحقيق معه في إتهامه بالتحرش بإحداهن، وأن هذه شهادتي التي أقسم بالله العظيم أنها الحق."

 

وتابعت: لسنوات طويلة لم تكن دار ميريت بالنسبة لي ولزائريها مجرد مؤسسة ثقافية، ولكنها كانت بمثابة ملاذ آمن، وبيت ثاني من زمان، من قبل يناير، من أيام "كفاية"، وقبل كده كمان،بالنسبة لي.. كانت دار ميريت بيتي، وقتما ضاقت علي الأرض بما رحبت، وأهلها كانوا -ومازالوا وسيظلوا- أهلي، وقتما خذلني الجميع.

وأردفت : محمد هاشم أو "عم هاشم" كما يناديه الجميع -وكما يحب هو أن ينادى- لم يتخلى عني في الشدائد مثلما فعل كثيرون.. كان عوناً وسند في كل محنة، وعم هاشم الذي أقدمه بوصفه (أبويا الروحي)، لم يلمسني قط إلا رابتاً على ظهري مواسياً، وأحياناً باكياً لبكائي، فلم أشاهد عم هاشم متحرشاً بصديقة أو زميلة قط، ولم أسمع منهن عنه إلا كل الخير.

وتابعت: ختاماً، فإنني تعرضت للتحرش مراراً، منذ طفولتي وحتى اليوم، وفقدت وظائف، وخسرت فرص، بسبب رفضي لتحرشات أولي الأمر، وكتبت مقالات، وخصصت حلقات، وشاركت في حملات، وترأست ندوات، لمناهضة التحرش ضد النساء، وتشجيعهن على البوح، لذا فأنا أقدر -جداً- معاناة ضحايا التحرش، وأشعر بآلامهن، وأدعمهن تحت وطأة أي ظرف، ولن أغير موقفي هذا، والله على ما أقول شهيد.

وأضافت: أرجو من مزابل القمامة البشرية، الذين يخوضون في سمعة الرجل منذ أيام، دون وجود أي دليل ضده! وقبل ثبوت التهمة! بل وقبل إجراء أي تحقيق! أو إعطاءه فرصة للدفاع عن نفسه! أرجو من هذه المزابل النتنة أن يتمهلوا حتى تُثبت التحقيقات إدانته، أو يُظهر الله الحق برائته.

 

المصدر : وكالات