فنّد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، الاشاعات التي تنشر بخصوص إغلاق إدارة سجون الاحتلال لقسمي 17 و18 من سجن عوفر نتيجة تفشي فيروس "كورونا"، موضحا بأن إغلاق القسمين جاء تحسبا لتدهور الاوضاع داخل الاراض المحتلة في حال نفذت حكومة الاحتلال مخطط الضم.

وأكد أبو بكر صباح اليوم الاحد، عدم وجود أية إصابة بفيروس "كورونا" حتى اللحظة في صفوف الأسرى داخل السجون، مشيرا إلى عزل 10 أسرى و30 سجانا عقب الاشتباه بإصابة أحد السجانين في سجن مدني قبل أيام.

وفي سياق آخر، قال أبو بكر إن حوالي 18 أسير يعانون من أمراض مزمنة في سجن الرملة بينهم الأسير اسماعيل عودة من قرية دير عمار والذي يعاني من فشل كلوي حيث جرى نقله الى مشفى سوروكا واعادته مرة أخرى الى مشفى الرملة، والأسير وجيه أبو عون من عنبتا والذي يعاني من الالم حادة في المعدة.

وأكد أبو بكر أن هناك حالات مرضية جديدة يتم تحويلها إلى عيادة سجن الرملة يجري متابعتها من خلال الصليب الأحمر وهيئة الأسرى من أجل زيارة المحامين للأسرى المرضى والوقوف عند أوضاعهم الصحية.

وبشأن زيارات ذوي الأسرى، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر إنه تم اجراء تعديل على بروتوكول وزارة الصحة بشأن فحص ذوي الاسرى وتعقيم الباصات والتباعد، بانتظار اتمام كافة اجراءات الصليب الاحمر للاتفاق على المواعيد وتبليغ الاهل بأيام الزيارة والمتوقع أن تبدأ خلال شهر.

 

 

المصدر : الوطنية