قال نادي الأسير، اليوم الإثنين، إن مخاوف انتشار وباء "كورونا" المستجد، بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال تتصاعد، وذلك في ضوء ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس بشكل عام، واستمرار قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات الاعتقال يوميا.

وأكد النادي، في بيان صحفي، أن عدد حالات الاعتقال وصلت منذ بداية انتشار الجائحة في شهر آذار/ مارس الماضي، قرابة 900، كان من بينها مرضى وجرحى وأطفال ونساء.

وعبر عن بالغ قلقه، مع استمرار الاحتلال بتجاهل المطالبات المحلية والدولية حيال الإفراج عن الأسرى لاسيما المرضى والنساء والأطفال

ولفت إلى أن إجراءات إدارة سجون الاحتلال، المتعقلة بالوباء، بقيت محصورة بسياسة المنع، وتحولت لأداة عقاب حرمان، وساهمت في مضاعفة عزل الأسرى الذين يواجهون اليوم السّجان والفيروس، دون أن توفر أي بديل للتخفيف من معاناتهم.

وطالب النادي، المنظمات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر كجهة اختصاص، القيام بدور أكثر فاعلية لتلبية احتياجات الظرف الراهن، وتحقيق إمكانية الاطمئنان على الأسرى، وطمأنة عائلاتهم، والضغط من أجل وجود لجنة طبية دولية محايدة تُشارك في معاينة الأسرى والتأكد من سلامتهم.

يُشار إلى أن قرابة (4600) أسير يقبعون في سجون الاحتلال.

المصدر : الوطنية