قالت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت رفع الاذان في الحرم الإبراهيمي الشريف 54 وقتا، خلال شهر أيار المنصرم.

وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال واصلت خلال الفترة ذاتها خطواتها التهويدية بحق المسجد الاقصى والبلدة القديمة من القدس، وسياسة الابعاد بحق سدنة وحراس المسجد الاقصى، وكبار العلماء، وأبعدت خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، لمدة أسبوع، وموظف الأوقاف الإسلامية حمزة نمر عن عمله بالمسجد لمدة ستة أشهر.

وشددت على أن شرطة الاحتلال وفرت الحماية للمستوطنين لتأدية صلوات تلمودية استفزازية أمام باب المطهرة في الجهة المقابلة لقبة الصخرة، فيما واصلت ما تسمى "جماعات الهيكل" ممارسة ضغوطها على حكومة الاحتلال لفتح المسجد الاقصى يوم الجمعة 22 أيار 29 رمضان.

ولفتت إلى أن البلدة القديمة شهدت مسيرات استفزازية للمستوطنين، جابوا خلالها مواقع في القدس وصولا لحائط البراق، وهم يرفعون الأعلام الإسرائيلية، فيما أقام آخرون سلسلة بشرية حول البلدة القديمة.

وبينت أنه في 31/5 وبعد انتهاء ايام عيد الفطر، اقتحم قرابة 223 مستوطنا، باحات المسجد الاقصى المبارك، واعتقلت قوات الاحتلال شابين وفتاة كانوا يتواجدون في باحات المسجد.

ونوهت إلى أن المسجد الإبراهيمي، لم يسلم هو الآخر من انتهاكات الاحتلال في الشهر ذاته، حيث أعلن ما يسمى وزير جيش الاحتلال السابق نفتالي بينيت، عن مصادقته النهائية على مشروع استيطاني في مدينة الخليل جنوب الضفة، يتضمن الاستيلاء على أراض فلسطينية في الخليل لإقامة طريق يمكن المستوطنين والمتطرفين من اليهود من اقتحام الحرم الإبراهيمي، فضلا عن إقامة مصعد لهم.

وذكرت أن قوات الاحتلال نصبت حواجزها في محيط الحرم، ومنعت المواطنين من الوصول إليه للصلاة بعد اعادة فتحه امام المصلين في إطار تخفيف الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية لمنع انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

كما منعت سلطات الاحتلال عمال لجنة اعمار الخليل من استكمال اعمال الترميم والصيانة في الحرم الابراهيمي الشريف.

 

المصدر : الوطنية