أعلن مجلس الافتاء في فرنسا أن غداً الأحد الموافق 24 مايو 2020 أول أيام عيد الفطر المبارك في فرنسا وأن السبت 23 مايو 2020 هو المتمم لشهر رمضان المبارك.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن بلادها ستسمح باستئناف التجمعات الدينية بعد تعليق استمر شهرين نتيجة تفشيفيروس كورونا المستجد، ولكنها قالت إن على المصلين وضع كمامات.

وأضافت الوزارة في بيان نشرته في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة أنها ستصدر مرسومًا يحدد القواعد الجديدة للتجمعات الدينية.

وبموجب المرسوم سيتم إلغاء حظر تم فرضه على تلك التجمعات في مارس في إطار محاولات الحكومة لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

ولكن الوزارة قالت في بيان إنه لا بد من التزام الصلوات الجماعية بشروط من بينها وضع كمامات ووجود مسافة لا تقل عن متر بين المصلين وغسل اليدين جيدًا.

في نفس السياق، خففت الحكومة الفرنسية بعضا من قيود العزل العام في وقت سابق من الشهر الجاري ولكنها لم تخفف الحظر على العبادة الجماعية.

وأثار ذلك شكاوى من الجماعات الدينية التي قالت إنها تتعرض لمعاملة غير منصفة في البلاد هناك.

ما يعني احتمالية إقامة صلاة العيد في فرنسا في تمام الساعة الـ 6:19 صباحاً، بعد القرار الذي سيسبق عيد الفطر بأقل من 24 ساعة فقط، حال صدوره رسميًا اليوم.

كيفية صلاة العيد داخل المنزل :-

في ظل عدم وجود صلاة للعيد بسبب جائحة فيروس كورونا فمن الممكن أن يتم التكبير داخل المنازل داخل "الأسرة الواحدة".

صلاة العيد في المنزل جائزة، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت في المساجد، وسيحصل الجميع على أجر الصلاة.

فحكم صلاة العيد سنةٌ مؤكدة في حق الرجل المقيم غير المعذور، ومستحبة في حق المرأة والصبي والمسافر فيما يبدا وقتها من بعد شروق الشمس بنحو عشرين دقيقة تقريباً، وينتهي عند الزوال /أذان الظهر/، ولا يؤذن لها، ولا يُقام ولا تُقضى، إذا خرج وقتُها.

أما صفتها فهي ركعتان يكبر المصلي /إمامًا أو مأمومًا أو منفردًا/ في الركعة الأولى سبعَ تكبيرات بتكبيرة الإحرام، وفي الثانية ستَّ تكبيرات بتكبيرة القيام حيث يكون التكبيرُ في صلاة العيدين قبل القراءة متوالياً، وإذا صليت جماعة: فإنَّ الإمام يسكت بعد كل تكبيرة بقدر ما يكبر المأمومون خلفه.

كما يرفع المصلي يديه في صلاة العيدين عند تكبيرة الإحرام فقط وإذا صليت جماعة فإنَّه بعد الانتهاء من التكبيرات يقرأ الإمام الفاتحة جهرًا، ثم يقرأ بعدها ما تيسر من القرآن الكريم، مثل: سورة الأعلى وسورة الشمس أو سورة الغاشية ونحوها، والمأموم يستمع لقراءة الإمام وإذا صليت على انفراد فإنَّه يستحب للمنفرد أن يصليها جهرًا كالإمام إلا أنَّه يوالي بين التكبيرات في الصلاة فيما يستوي في أداء صلاة العيد بهذه الكيفية المنفرد والجماعة.

وحول خطبة صلاة العيد فانه لا يُخطب لصلاة العيد في البيوت وإنما يخطُب لها الإمام إذا صليت في المصلى أو المسجد، وهذا متعذر في مثل هذه الظروف التي نمرُّ بها، وبعد السلام من صلاة العيد تكون شعائر صلاة العيد قد انتهت وأدى من يصليها في بيته ما هو مطلوب منه شرعًا .

المصدر : وكالات