اعتبر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، أن قرار الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، سيضر بآفاق السلام، ويشجع التطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك، خلال ألقاها في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

ولفت ميلادينوف إلى أن الحكومة الفلسطينية تمر بظروف غير طبيعية بفعل وباء "كورونا"، وبفعل الظروف السياسية ومنع الحركة، كما ساهمت في تفاقمها الأزمة المالية والنقص في الموازنة.

وقال إن هناك مشاكل أمنية واقتصادية بسبب الأوضاع ويجب التركيز والعمل على تقديم الدعم للقطاعات المختلفة لمواجهة الضغوطات التي تتعرض لها الحكومة الفلسطينية، داعيا الشركاء الدوليين إلى دعمها في مواجهة وباء "كورونا".

وأشار إلى أن إسرائيل اتخذت سلسلة من الإجراءات، التي كان آخرها منع صرف رواتب للأسرى وعائلاتهم من خلال البنوك، وما يشكله ذلك من حرمان للأسرى وعائلاتهم.

وأكد ميلادينوف رفض الإجراءات الاسرائيلية في الخليل، مشيرا إلى أنه ينطبق عليها ما ينطبق على الأرض المحتلة، وأنه يجب وقف الإجراءات الإسرائيلية وهدم البيوت فيها، والتي يجب رفضها واتخاذ الخطوات المناسبة وفق القانون الدولي. 

المصدر : الوطنية