اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 13 مواطنا بينهم طفلة وسيدتان من بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

 وأصابت قوات الاحتلال شابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، خلال المواجهات التي اندلعت عقب تجديد اقتحام البلدة، بعد مقتل أحد جنودها.

وقالت وكالة وفا الرسمية، إن تلك القوات بتعزيزات عسكرية اقتحمت البلدة، وداهمت عددا من منازل المواطنين، واعتقلت 13 مواطنا، عرف منهم: أحمد دعمس قبها، وهيثم فريد أبو بكر، ومرسيل باسم لطفي أبو بكر، وعلي محمد نظمي ابو بكر، وأربعة أشقاء وهم: محمد، وثابت، وباسل، ورأفت عطيه أبو بكر، وربحي محمد يونس، وأنس كامل أبو شملة وشقيقه يزن، فيما اعتدت بالضرب المبرح على شقيقهما محمد.

وأصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بغزارة خلال المواجهات المندلعة هناك.

كما اقتحمت تلك القوات عدة منازل، عرف من أصحابها: باسم لطفي أبو بكر، ويوسف نظمي ابو بكر، وسائد عمر أبو بكر، وعطية يونس عصفور، وشقيقيه نظمي وربحي، وقامت باستجوابهم.

واعتلى جنود الاحتلال أسطح المنازل، خاصة في حي السلمة، وبتعزيزات عسكرية يتواجدون في كافة أرجاء البلدة، وسط حالة استنفار، عقب اعلان جيش الاحتلال في بيان مقتل أحد جنوده بحجر خلال عملية الاقتحام.

وفي هذه الأثناء، تشن قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين في حي السلمة، وتستجوب ساكنيها، وجميعهم من عائلة أبو بكر، عرف منهم: يوسف نظمي، والشقيقان عطية ومحمد، وربحي ونظمي، وسائد عمر وشقيقه رائد، ولطفي، والزميل الصحفي محمد أبو بكر.

كما أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة المواطن خالد أبو بكر، ما أدى إلى تضرر الزجاج الأمامي للمركبة.

ويتجمهر عشرات المستوطنين بمركباتهم قرب برج دوثان العسكري المقام على أراضي المواطنين في يعبد.

يذكر أن بلدة يعبد والقرى المجاورة لها تتعرض لانتهاكات شبه يومية من قبل جنود الاحتلال ومستوطنيه، حيث يتم اقتحام البلدة، واعتقال شبانها، وإغلاق مدخلها الرئيسي، والاعتداء على الأهالي، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم المحاذية لمستوطنة "مابو دوثان" المقامة على أراضي البلدة، والاستيلاء على المزيد من أراضيها.

 

المصدر : الوطنية