قالت حركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم الإثنين، إن هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير قسام البرغوثي بقرية كوبر شمالي غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة إرهاب فاضح لن يجلب للاحتلال سوى مزيد من المقاومة.

وقال المتحدث باسم الحركة مصعب البريم، في تصريح صحفي، إن هدم منزل الأسير جريمة في سياق العدوان المستمر على شعبنا واستهداف أسرانا داخل السجون، وخارجها بالاعتداء على ممتلكات عوائلهم.

وأكد البريم أن الجريمة لن تفت في عضد الأسرى ولن تغير عقيدة المقاومة والصمود الراسخة في عقولهم ووجدانهم.

وأضاف: "تدمير المنازل جريمة مكتملة الأركان، وإرهاب صهيوني فاضح ومكشوف ولن يجلب للاحتلال وللمستوطنين سوى مزيد من الثورة والانتفاضة والمقاومة وسترتد تداعيات هذه الجرائم على العدو نتائج عمّا قريب.".

وعبر عن تحيته باسم الحركة كوبر الثوار ولكل قرى ومدن الضفة الثائرة في وجه الاحتلال وفي وجه تغول المستوطنين، والتحية للأبطال الذين واجهوا قوات الاحتلال المقتحمة لشوارع رام الله وقراها.

وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، منزل الأسير قسام البرغوثي في بلدة كوبر شمال غرب رام الله، تخللها إصابة بالرصاص المعدني عقب المواجهات التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط المكان.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت القرية، وفرضت طوقا عسكريا بمحيط منزل الأسير البرغوثي، تمهيدا لهدمه؛ بحجة تنفيذه عملية قرب عين عريك غرب رام الله عام 2019، وأصيب خلال ذلك شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الوجه، والعشرات بحالات الاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بغزارة خلال عملية الاقتحام.

المصدر : الوطنية