قال رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، عن هذه الفكرة جاءت من عدد من رؤساء وأفراد الأجهزة الأمنية ومسؤولين وموظفين في الأجهزة المدنية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص والأهلي الذين أرادوا التبرع بأيام عمل لصالح الفقراء ومتضرري الأزمة.

وأكد اشتية، في تصريح صحفي، أن التبرع ليس أمراً إجبارياً وإنما هو تطوعي ومن لا يرغب بالمساهمة فله الحق بذلك، وما عليه سوى إرسال رسالة إلى وزيره أو رئيس جهازه أو بشكل مباشر إلى وزير المالية يعلن فيها عدم رغبته بالتبرع.

وأوضح أن التبرع يشمل الجميع سواء القطاع الحكومي أو الخاص، حيث إن قيمة التبرع ترتفع نسبيا مع ارتفاع راتب الموظف.

وأشار إلى أن الكل مدعو للتبرع، إذ إن موظفو بعض البنوك تبرعوا بأيام عمل لصندوق "وقفة عز"، وندعو البقية إلى ذلك.

ولفت إلى أن هذا التبرع جاء من باب التكافل الاجتماعي الذي يُعرف به شعبنا، لتمكين الحكومة من دعم الفئات الفقيرة والمهمشة وتعزيز صمودها، آلاف العمال فقدوا مصدر دخلهم والعديد من العائلات انكشفت ودخلت قوائم الفقراء الجدد، علما أن الأزمة التي خلقها الوباء قد تمتد لفترة معينة.

وأضاف: "الحكومة أضافت 20 ألف أسرة خلال الشهر الحالي والقادم إلى قوائم المساعدات المالية لوزارة التنمية الاجتماعية، إضافة لبدء العمل على صرف مساعدات مالية لنحو 40 ألف متعطل عن العمل بسبب الأزمة الحالية من أجل الاستمرار في تمكيننا من مواجهة الاحتياجات الطبية والصحية الطارئة".

 

 

 

 

المصدر : الوطنية