تعرض الاجتماع الذي عقد صباح اليوم بين نتنياهو وغانتس في مقر رئاسة الحكومة الإسرائيلية إلى انتكاسه كبيرة، بعدما غادر غانتس المقر دون توصل الأطراف لأي اتفاق.

وقالت صحيفة "معاريف" إن سبب الانفجار كان الخلاف حول اللجنة القضائية، مبينةً الآن قد ينضم غانتس إلى تشريع "قوانين نتنياهو" بقيادة شريكه السابق يائير لابيد.

وكان حزب "أزرق أبيض" قال الليلة الماضية إن المفاوضات مع "الليكود" استنفدت نفسها وتتطلع الآن إلى اجتماع حاسم بين نتنياهو و غانتس، والذي قد يؤدي إلى قرار بشأن الطريق لتشكيل حكومة طوارئ وطنية.

ونقلت القناة العامة للتلفزيون الإسرائيلي "كان" عن مقربين من زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قولهم إن سبب امتناع نتنياهو عن التوقيع على اتفاق لتشكيل حكومة هو أنه ما زال يأمل بأن ينجح بتشكيل حكومة ضيقة، تستند إلى 61 عضو كنيست، كي لا يمنح غانتس فرصة التناوب على رئاسة الحكومة.

من جهة ثانية، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن انعدام الثقة الواضح بين الجانبين هو الذي يؤخر توقيع اتفاق، رغم أنه لم تعد هناك خلافات بين الجانبين.

 

 

 

المصدر : الوطنية