دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين كافة، بعد أن باتوا عرضة لوباء «كورونا»، الذي أخذ يجتاح دولة الاحتلال، ما أدى إلى إصابات بالمئات ووقوع وفيات.

وأكدت الجبهة أن بقاء أسرانا في سجون الاحتلال، على صلة يومية بسجانيهم، يعرضهم لخطر الإصابات المميتة، خاصة في ظل الإهمال المتعمد الذي تبديه سلطات الاحتلال وإدارات السجون نحو أسرانا، في العديد من السوابق، أدت إلى الوفيات بسبب أمراض أقل خطراً بكثير من فيروس «كورونا»، تعمدت سلطات الاحتلال تجاهلها، ما أدى إلى استشهادهم.

وحذرت الجبهة من خطورة أن تتعمد سلطات الاحتلال إلحاق الأذى بأسرانا بطرقها الخبيثة، في ظل تصاعد حدة العداء، من قبل اليمين واليمين المتطرف، وصولاً إلى تقديم مشروع قانون للكنيست يدعو إلى إعدام الفلسطينيين المناضلين من أجل الحرية والاستقلال، بادعاء باطل أنهم إرهابيون.

ودعت إلى أوسع حملة سياسية وإعلامية، تقودها اللجنة التنفيذية في م. ت. ف. ومؤسسات السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، والمؤسسات الأهلية والحقوقية المعنية بقضايا الأسرى، والجاليات الفلسطينية والعربية في دول الشتات والمهاجر، من أجل إبراز المخاطر المحدقة بأوضاع أسرانا، والإصرار على إطلاق سراحهم دون إبطاء.

 وختمت الجبهة مؤكدة على حق أبنائنا الأسرى في الحرية فوراً، ضماناً لحياتهم التي تتهددها مخاطر الوباء، فضلاً عن مخاطر الألاعيب الخبيثة لسلطات الاحتلال ومصلحة السجون الإسرائيلية.

 

 

المصدر : الوطنية