شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في إقامة جدار إسمنتي، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، تمهيداً لإقامة شارع يصل بين مستوطنات إسرائيلية.

ويفصل الجدار الجاري تشييده بلدتي الشيخ سعد وصور باهر، الفلسطينيتين عن بعضهما، رغم أنهما بمحافظة القدس.

وقال الناشط من منطقة جبل المكبر راسم عبيدات لوكالة "الأناضول"، إن جرافات بلدية الاحتلال شرعت في منطقة جبل المكبّر، بإقامة هذا الجدار العنصري.

وأضاف "الجدار يمهد لإقامة شارع يصل المستوطنات من غيلو مروراً بجفعات هامتوس وهار حوماه، وصولاً إلى معاليه أدوميم شمال شرق مدينة القدس، ويخترق مدينة القدس في منطقة أبو ديس من خلال نفق".

وتقع مستوطنات "غيلو" و"جفعات همتوس" و"هار حوماه" جنوب مدينة القدس، وتفصلها عن مدينة بيت لحم وجنوب الضفة الغربية.

وقال عبيدات: هي عملية وصل المستوطنات داخل الجدار، مع المستوطنات الواقعة خلف الجدار، وهو ما يعني ترسيم حدود جديدة استناداً إلى صفقة "ترمب نتنياهو"، في إطار عملية تهويد القدس وجعلها عاصمة لدولة الاحتلال.

وأضاف "الاحتلال يريد أن يستثمر سياسياً بصفقة ترمب، وبالتالي تشريع عملية الضم لأكبر مساحة من الأرض الفلسطينية وبأقل عدد من السكان".

المصدر : الوطنية