في ظل انتشار الأوبئة والأمراض والبلاء ، يسعى الكثير من المسلمين للتحصن بالأدعية بأن يحفظهم الله من كل شر ويبعد عنهم المرض والبلاء .

فالمرء في هذه الدنيا محاط بالأخطار من كل جانب، وهو بطبعه ضعيفٌ، فتنهشه الأخطار من كل حدب وصوب، حتى يهلك بين أنيابها، ولولا لطف الله لهلك الجميع، ولكن المرء قوي بالله تعالى، وقد جعل الله له ما يحميه بل ويجعله أقوى من الشرور والأخطار .

وإن ذكر الله هو سلاحك الذي يحميك بإذن الله، خصوصًا الأدعية والأذكار التي تحفظ النفس والصحة والانسان من كل مكروه .

فقد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- الكثير من الأدعية النافعة التي تحفظ الإنسان وتحميه من كل ضر، ومن هذه الأدعية دعاء التحصين من الأمراض، والتي تشمل فيروس كورونا؛ فينبغي للمسلم أن يردد أدعية التحصين ودعاء التحصين اليومي؛ ليحفظ نفسه من أي مكروه يمكن أن يصيبه.

يوجد عدد من الأدعية المأثورة الدعاء بها للتحصين من الاصابة بفيروس الكورونا، والتي  نستعرضها لكم اليوم عبر السطور التالية :-

دعاء مرض كورونا :-

نشرت دار الإفتاء المصرية  عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، دعاء التحصين من وباء " كورونا"، تزامنا مع انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا فى عدد من دول العالم.

وجاء نص الدعاء الذى نشرته دار الإفتاء المصرية:"تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير".

أدعية للوقاية من فيروس كورونا :-

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ :( مَنْ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ ).

- ما مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ .
 
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ  مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي الْبَارِحَةَ ، قَالَ : ( أَمَا لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ تَضُرَّكَ ) رواه مسلم (برقم 2709 ).
 
-  عن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال : خَرَجْنَا فِي لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ لَنَا، فَأَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ : ( أَصَلَّيْتُمْ ؟ ) فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ، فَقَالَ : ( قُلْ ) ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ، ثُمَّ قَالَ : ( قُلْ ) ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ : ( قُلْ )، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَقُولُ ؟ قَالَ :  قُلْ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ) .

 

هل هناك أدعية وأذكار للوقاية من الأمراض والأوبئة ؟! :-

 

عشر وصايا للوقاية من الوباء  :-

ننشر لكم بعض الوصايا الجامعة التي تعين في التعامل مع هذا الوباء، وتعنى بضرورة اللجوء والاستكانة إلى المولى الجليل، وتثلج صدور المؤمنين و تؤنسها بموعود الله رغم المصائب والأوبئة، واستندت هذه الوصايا إلى النصوص الصحيحة  من الوحيين.

1– ما يُـقال قبل نزول البلاء: قال رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قالَ: «بِسْمِ اللَّهِ الذي لا يَـضُرُّ مع اسْمِهِ شَيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وهُوَ السَّميعُ العَليمُ» ثلاثَ مَرَّاتٍ لمْ تُصِبْـهُ فَجْأَةُ بلاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ، ومَنْ قالها حِينَ يُصْبِحُ ثلاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبـهُ فَجْأَةُ بلاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ». [رواه أبو داود وغيره].

2– الإكْثار من قولِ: «لاإله إلا أنت سُبحانكَ إنِّي كُنتُ من الظالمين».

قال الله عز وجل: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِين* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} [الأنبياء: 87-88]

يقول النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: «دعوةُ ذي النُّون إِذْ دَعا بها وهو في بَطْنِ الحُوتِ: «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمينَ»، لَم يَـدْعُ بها رجلٌ في شيءٍ قطُّ إلا استجابَ اللهُ له». [أخرجه الإمام أحمد والترمذي].

قـال ابنُ القيِّم في «الفوائد»: «فما دُفِـعَتْ شدائِد الدُّنيا بِمثل التَّوْحِيد، ولذلك كان دُعاء الكَرْبِ بِالتَّوحِيـدِ، ودعوةُ ذِي النُّون التي ما دعا بها مَكْرُوب إِلَّا فَـرَّج الله كَرْبَهُ بِالتَّوْحِيدِ.

فلا يُلْـقِي في الكُـرَبِ العِظام إِلَّا الشِّرك، ولا يُنْجي مِنها إِلَّا التَّوْحِيد، فَهُوَ مَفْـزَعُ الخَلِيقةِ ومَلْجَؤُها وحِصْنُها وغِياثُها، وباللَّهِ التَّوْفِيق».

3 – التَّعوذُ مِن جَهْدِ البلاءِ: «كان رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَـتَـعَـوَّذُ مِنْ جَهْدِ البلاءِ، ودَرَكِ الشَّقاءِ، وَسُوءِ القضاءِ، وشَماتَةِ الأَعدَاء»ِ. رواه البخاري.

4– المُحافظةُ على دُعاءِ الخُروج من المَنزل

عن أَنسِ بنِ مالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَـيْـتِـهِ فقالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، تَـوكَّلْتُ على اللَّهِ، لا حوْلَ ولا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ» -قـال:- يُـقـالُ حِـيـنَــئِـذٍ: هُدِيتَ، وَكُـفِيتَ، وَوُقِيتَ، فتَـتَـنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِـينُ، فَـيقُولُ لَهُ شيـطانٌ آخَـرُ: كيفَ لك بِرَجُلٍ قَـدْ هُـدِيَ وكُـفِـيَ ووُقِـيَ؟». [رواه أبو داود].

5 – سُؤالُ الله العَافيةَ عِند الصَّباحِ والمسَاء: عن عبدِ اللهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما قال: «لَمْ يَـكُنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هَؤُلاءِ الدَّعواتِ حِينَ يُصْبِحُ وحِين يُمْسِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العافِيَـةَ فـي الدُّنيا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافِيَـةَ فـي دِيني ودُنْـيايَ وأَهْلِي ومالِي، اللَّهُمَّ اسْتُـرْ عَوْراتِي، وآمِنْ رَوْعاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِـي مِنْ بَـيْنِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفِي، وعَنْ يَمِيـنِـي، وعَنْ شِمالِي، ومِنْ فَوْقِي، وأَعُوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَنْ أُغْتالَ مِنْ تَحْتِـي». [رواه أحمد وغيره].

6 – كَـثْـرَةُ الـدُّعَـاءِ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فُـتِـحَ له مِنـكُمْ بابُ الدُّعاءِ فُـتِحَتْ لـه أَبـوابُ الرَّحْمَةِ، وما سُئِـلَ اللَّهُ شَيْـئًا – يعني: أَحَبَّ إِليـهِ – مِن أَنْ يُسْأَلَ العافِـيَـةَ».

وقالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الدُّعاءَ يَـنْـفَعُ مِمَّا نَـزَلَ ومِمَّا لمْ يَنْزِلْ، فَـعَـلَـيكُم عِبادَ اللهِ بالدُّعاءِ». [رواه الترمذي وغيره].

7–  توقِّي المَواضِعَ التي فيها الوَباء: عن عبد الله بن عامر رضي الله عنهما: «أنَّ عُمَرَ رضي الله عنه خَرجَ إلى الشامِ، فلمَّا كان بِسَرْغَ بَـلَغَهُ أنَّ الوباءَ قد وَقَعَ بالشامِ، فأخبـرَهُ عبدُ الرحمن ابن عَوف: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذا سَمِعْـتُم به بأَرْضٍ فلا تَـقْدَمُوا عليه، وإذا وَقَعَ بأَرضٍ وأنتُم بها، فلا تَخْرُجوا فِـرارًا منه».

وعن أبي هريرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يُـورِدُ المُمْرِضُ على المُـصِحِّ». [رواهما البخاري ومسلم].

8– صَنائعُ المَعروف وبذلُ الإحْسانِ، عَنْ أَنسِ رضي الله عنه قالَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «صنائعُ المعرُوفِ تقي مَصارِعَ السُّوءِ، والآفاتِ، والهَلَكَاتِ، وأَهْلُ المعرُوفِ في الدُّنيا هُمْ أَهلُ المعرُوفِ في الآخِرَةِ». [رواه الحاكم، وهو في صحيح الجامع].

قال ابنُ القَـيِّم رحمه الله: «ومِنْ أَعْظَمِ عِلاجات المرضِ: فِعْلُ الخيرِ والإِحسان، والذِّكْـرُ، والدُّعاءُ، والتَّـضَرُّعُ، والابتهالُ إلى الله، والتَّوبةُ، ولهذه الأمور تأثيرٌ في دَفْعِ العِلَل، وحُصُولِ الشِّفاءِ؛ أعظمُ مِنَ الأدوية الطَّبِيعِيَّـةِ، ولكن بحَسَبِ استعدادِ النَّـفْس، وقَـبُولِها، وعَقِيدتها في ذلك ونفعِه» [زاد المعاد].

9 – قِـيَـاُم اللَّـيْـلِ: عن بِلالٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «عليكُمْ بِقيامِ اللَّـيْـلِ؛ فإِنَّـهُ دَأبُ الصَّالِحينَ قَبلكُم، وإِنَّ قِيامَ اللَّيلِ قُربَـةٌ إلى اللهِ، ومَنْهاةٌ عنِ الإِثْمِ، وتكفِيرٌ للسَّيِّـئاتِ، ومَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عنِ الجَسَدِ». [رواه الترمذي وغيره حسنه الألباني].

10 –  تغطيةُ الإِناء وإِيكاءُ السِّقاء: يقول رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «غَطُّوا الإِناءَ، وأَوكُـوا السِّقاءَ، فإِنَّ في السَّنَـةِ لَـيْـلَـةً يَـنْزِلُ فيها وبـاءٌ؛ لا يَـمُـرُّ بـإِناءٍ ليسَ عليـهِ غِطاءٌ، أو سِقـاءٍ ليس عليه وِكاءٌ إِلا نَـزَلَ فيه مِنْ ذلك الوَباءِ». [رواه مسلم].

دعاء التحصين :-

بسم الله ، وبالله ، ومن الله ، والى الله ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ،بسم الله النور ، بسم الله نور النور ، بسم الله نور على نور ، بسم الله الذي هو مدبر الامور ، بسم الله الذي خلق النور من النور ، الحمد لله الذي خلق النور وانزل النور على الطور ، في كتاب مسطور ، في رق منشور ،بقدر مقدور ، على نبي محبور ، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور ،وبالفخر مشهور ، وعلى السراء والضراء مشكور ، اللهم اني اسألكيا الله يا رحمن يا رحيم يا حليم يا كريم يا قديم يا مديم يا عظيم يا الله ،يا خير مسؤول ، ويا اكرم مأمول ، يا من له الحمد والثناء ،وبيده الفقر والغناء ، وله الاسماء الحسنى ، لا مانع لمن اعطاه ،ولا مضل لمن هداه ، يفعل في ملكه ما يشاء ، رب الارباب ، ومعتق الرقاب ،ذو القوة القاهرة ، والعظمة الباهرة ، مالك الدنيا والآخرة ،اللهم اني اسألك بأحتياط سورة " ق " ، وبهول يوم المخاف ،وبالزخرف والطور ، بالرق المنشور ، بالبيت المعمور ، بالسقف المرفوع ،بالبحر المسجور ، بضوء القمر ، بشعاع الشمس ، بضوء النهار ، بظلام الليل ،بدوي الماء ، بخيرات الارض ، بحفيف الاشجار ، بعلو السماء ، بهبوط الارض ،بجريان البحر ، بعجائب الدنيا ، بنور الصباح ، بمكنون سرك ، بوفاء عهدك ،بعلمك بالشمس وضحاها ، والقمر اذا تلاها ، والنهار اذا جلاها ،والليل اذا يغشاها ، والسماء وما بناها ، والارض وما طحاها ، ونفس وما سواها ،فالهمها فجورها وتقواها ، قد افلح من زكاها ، وقد خاب من دساها ، بقرب الجنة ،ببعد النار ، بعدل الميزان ، بهدير الرعد ، بلمعات البرق ، برقدة اهل الكهف ،بفطرة الاسلام ، بزمزم والمقام ، والحج الى بيت الله الحرام ، بسر يوسف ،بطور سيناء ، بسورة " يس " ، بالانبياء المرسلين ، بحلة آدم ، بتاج حواء ،بحلة ابراهيم ، بناقة صالح ، بعصاة موسى ، بأنجيل عيسى ، بزابور داوود ،بفرقان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، برقعة ادريس ، بسفينة نوح ،بسدرة المنتهى ، بجنة المأوى ، باللوح المحفوظ ، بما جرى به القلم ،بساعات الدهور ، بالفلك الذي يدور ، بالصدور وما حوت ، بالانفس الزكية وما عملت ، والاقلام وما دارت ، والنجوم وما سارت ، بحروف القرآن ،بسورة الدخان ، بملك سليمان ، بحكمة لقمان ، بعدل الميزان ، بسعير النيران ،بغرق الطوفان ، بتقلب الدول ، بأختلاف الملل ، بقرب الاجل ، بصالح العمل ،بالدعاء اذا ارتفع ، والقضاء اذا نزل ، اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ،واحفظني يا الله يا ودود ، يا من اسمه من الاسماء مفرود ، يا مجيب دعوة عبده هود ، يا مؤنس المستوحشين في اللحود ، يا من اخرجنا من الرحم الى الوجود ،يا من بقاؤه غير محدود ، يا مغذي الاطفال بالمهود ، يا صادق الوعد والوعود ،يا من تقدس اسمه الصخرة الجلمود ، يا الله ، اللهم اجعل بيني وبين شر الجن والانس ، شدة الموت وقبضته ، والبر وظلمته ، والتراب ودبته ، والدود وهويته ،واللجام ودوسته ، والسيف ودكته ، والرمح وطعنته ، والخنجر ووخزته ،والقوس ورميته ، والسم وخبيته ، والسكين وسنته ، والسبع وعضته ،والكلب ونبحته ، والذئب وهدرته ، والحرامي وسطوته ، والحية ولسعتها ،والعقرب ولذغتها ، والتابعة واذيتها ، واسألك اللهم ان تعيذني من شر الريب والمنون ، في كل حركة وسكون ، اللهم صلي على سيدنا محمد وعلىال سيدنا محمد ، واحفظني من شر كل جني وجنية ، وغول وغولية ، ومارد وماردة ،وابليس وابليسة ، واحفظني من شر كل انسي وانسية ، اللهم اني اسألك ان تعيذني من شر من يفرق بين الزوج وزوجته ، والولد وابيه ، والبنت وامها ،والاخت واختها ، والاخ واخاه ، اللهم اصرف عني شر البلاء والبلية ،والسيوف الهندية ، والرماح الخطية ، والاقواس المحنية ، والسهام المرمية ،والحرب الجلمودية ، ولسعات الردية ، اللهم ادفع عني كل ردية واعيذني من شر الجنون ، ومن شر ابليس واشياعه واتباعه واولاده واعوانه وخدامه الخواصة المسترقة للسمع ، الله واعذني بقل اعوذ برب الناس ،ملك الناس ، اله الناس ، من شر الوسواس الخناس ، الذي يوسوس فيصدور الناس ، من الجنة والناس ، اللهم اني اسألك بحرمة هذه الآيات الكريمة العظيمة ، ان تحفظني من كل شر وان تحفظني في كل بر وبحر ،اللهم اني اسألك ان تجعل لي كرامة جبريل ، ومهابة اسرافيل ، وقبول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم اجعل لي هذا التحصين هيبة وقبول ، وسيف النصر بيدي مسلول ، وحب البشر من كل انثى وذكر ،كبيرا وصغيرا ، وغني وفقيرا ، وسلطانا وامير ، وامير ومشير ،وصاحب ووزير ، بأذن الله الملك القدير ، وذلك الخلق والبشر ،من امة ربيعة ومضر ، كما ذللت الحصان ، وللميت الكفان ، ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها والارض أأتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين ، اللهم الف بيني وبين بني آدم كما الفت بين الشمس والنار ،اللهم الف بيني وبين قلوب عبادك الصالحين ، واصرف عني كل فاجر وفاجرة ، وساحر وساحرة ، وكل خائن وخائنة ، اللهم اني اسألك يا رافع السماء بغير عمد ، وباسط الارض على ماء جمد ، واكملت الجبال الراسيات بالاوتاد ، وانزلت ماء المعصرات يا من لا تشتبه عليه اللغات ،يا من لا تخفى عليه الاصوات ، يا خالق الخلق والآيات ، يا من لا تخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء ، ان تحفظني من كل شر بحق لا اله الا الله وثقلها في الميزان ، انك على كل شيء قدير ، سبحان ربك رب العزة عمايصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

شروط قبول الدعاء :-

1- الإخلاص لله تعالى،فالإخلاص مطلوب في كل الأعمال

2- تحري الحلال، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم:"يا سعد،أطب مطعمك، تجب دعوتك" وفي رواية :"يا سعد،أطب مطعمك، تكن مستجاب الدعوة " .

3- عدم الاستعجال، فيقول الواحد منا :دعوتُ فلم يستجب لي، مما يؤدي إلى الملل، فإن الله لا يملّ حتى نملّ، كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم.

أوقات استجابة الدعاء :-

ساعة من يوم الجمعة وهي آخر ساعة بعد العصر

عند النداء للصلوات المكتوبة

وإذا نام على طهارة ثم استيقظ من الليل ودعا

الدعاء في شهر رمضان

وفي السجود

وعند السفر

وبعد ختم القرآن

عند الإفطار من الصوم

وعند نزول المطر ونحو ذلك.

انتشار وانتقال فيروس كورونا :-

ينتقل فيروس كورونا من المريض إلى الجسم السّليم عن طريق الإفرازات التنفسيّة والاختلاط المباشر بالمرضى، وينتقل أيضاً عن طريق جزيئات الهواء الدّقيقة ليدخل إلى الجهاز التنفسيّ.

الطّرق التي ينتشر من خلالها فيروس كورونا بين البشر:

– المصافحة أو لمس شخصٍ مصاب:

قد ينتقل فيروس كورونا إلى الجسم السّليم عن طريق اللمس أو المصافحة مع يدي شخصٍ مصابٍ بالفيروس، لأنّ ذلك يفسح في المجال أمام العدوى لكي تنتشر.

– العطس أو السّعال:

يمكن أن ينتقل الفيروس من الجسم المصاب إلى السّليم عبر القطرات المنتقّلة إلى الهواء عبر العطس أو السّعال من دون تغطية الفم.

– لمس شيءٍ ملوّث بالفيروس:

من السّهل أن ينتشر كورونا عن طريق الاتصال بشيءٍ ما يحتوي على الفيروس، ثمّ لمس الفم أو العين أو الأنف.

-الاحتكاك مع برازٍ ملوّث:

من الممكن أن ينتقل كورونا عبر لمس البراز الملوّث بالفيروس، إلا أنّ هذه الطريقة تُعتبر من الحالات النّادرة.

ولتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، يكون الأمر مبنيّاً على الأعراض والفحوصات المخبريّة التي تقوم على الكشف عن الفيروس في اللعاب بالإضافة إلى بعض الصور الإشعاعيّة للتأكّد من قوّة الإصابة ومدى الالتهاب.

هل يوجد علاج لفيروس كورونا ؟!

أعراض فيروس كورونا :-

سيلان الأنف

التهاب الحلق

الصداع

الحمى، التي قد تستمر لبضعة أيام.

أعراض فيروس كورونا عند الأطفال .. وكيف ينتقل وفترة حضانته !

الوقاية من فيروس كورونا :-

حتى اللحظة ، لا يوجد أمصال مضادة للفيروس المكتشف حديثا ولا أدوية للعلاج منه، لكن العمل على تطوير أمصال وأدوية لفيروس كورونا الجديد يجري في الوقت الراهن على قدم وساق.

وتنعقد الآمال على الأبحاث التي أُجريت لتطوير مصل مضاد لفيروس ميرس، وهو أيضا من عائلة فيروسات كورونا، في أن تكون المهمة أسهل.

كما تجرب المستشفيات مضادات الفيروسات المتوافرة بالفعل لمعرفة ما إذا كان أي منها يمكنه علاج هذا الفيروس.

ويمكن الوقاية من فيروس كورونا باتباع الطرق التالية :-

تفادي الاقتراب قدر الإمكان من أي شخص تظهر عليه أعراض الأمراض التنفسية كالسعال، والعطس.

 تجنب الحيوانات (حية أو ميتة)، وأسواق الحيوانات، والمنتجات التي تأتي من الحيوانات (مثل اللحوم غير المطهية)

غسل اليدين كثيراً بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، واستخدام مطهر الأيدي إذا لم يتوفر الصابون والماء.

الحجر الصحي في زمن الرسول :-

وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في عدد من الأحاديث، مبادئ الحجر الصحي بأوضح بيان، فمنع الناس من الدخول إلى البلدة المصابة بالطاعون، ومنع كذلك أهل تلك البلدة من الخروج منها، بل جعل الخروج منها كالفرار من الزحف الذي هو من كبائر الذنوب، وجعل للصابر في الطاعون أجر الشهيد، وفقا لتقرير منشور في موقع إسلام ويب.

إذ روى البخاري في صحيحه قصة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- حين خرج إلى الشام، فلما وصل إلى منطقة قريبة منها يقال لها: "سرغ"، بالقرب من اليرموك، لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه، فأخبروه أن الوباء قد وقع بأرض الشام، فقال عمر ادع لي المهاجرين الأولين، فدعاهم فاستشارهم، وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام، فاختلفوا، فقال بعضهم: قد خرجتَ لأمر ولا نرى أن ترجع عنه، وقال بعضهم: معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نرى أن تُقْدِمَهم على هذا الوباء، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادعوا لي الأنصار، فدعاهم فاستشارهم، فسلكوا سبيل المهاجرين، واختلفوا كاختلافهم، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح، فدعاهم فلم يختلف منهم عليه رجلان، فقالوا: نرى أن ترجع بالناس ولا تُقْدِمَهم على هذا الوباء.

فنادى عمر في الناس إني مُصَبِّح على ظَهْرٍ فأَصْبِحوا عليه، فقال أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله؟ فقال عمر لو غيرُك قالها يا أبا عبيدة نعم، نفرُّ من قدر الله إلى قدر الله، أرأيتَ لو كان لك إبل هبطت واديا له عدوتان إحداهما خصبة والأخرى جدبة، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله؟ قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته، فقال: إن عندي في هذا علما، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه) قال: فحمد اللهَ عمرُ ثم انصرف.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الفارّ من الطاعون كالفار من الزحف، والصابر فيه كالصابر في الزحف) رواه أحمد.

ووفقا للتقرير فإن منع الناس من الدخول إلى أرض الوباء قد يكون أمراً واضحاً ومفهوما، ولكن منع من كان في البلدة المصابة بالوباء من الخروج منها إن كان صحيحا معافى، كان أمرا غير واضح التبرير في ذلك الوقت، حيث كان يفترض بالشخص السليم الذي يعيش في بلدة الوباء أن يفر منها إلى بلدة أخرى سليمة، حتى لا يصاب بالعدوى، ولم تعرف العلة في ذلك إلا في العصور المتأخرة التي تقدم فيها العلم والطب.

 

المصدر : الوطنية