يجري وفد أوروبي زيارة رسمية إلى تركيا، لبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين وأزمتي إدلب واللاجئين، حيث من المرتقب أن يزور الرئيس رجب طيب إردوغان روسيا، غداً الخميس، وسط توتر بين أنقرة وموسكو بشأن إدلب.

وأفادت الخارجية التركية في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن الوفد الأوروبي يضم كلاً من الممثل الأعلى للشئون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، ومفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز لينارسيتش.

ومن المقرر أن تستمر زيارة الوفد الأوروبي إلى تركيا يومين، حيث سيتم بحث العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي وآخر تطورات محافظة إدلب السورية وأزمة اللاجئين.

ومع احتدام المعارك بإدلب وتفاقم أزمة اللاجئين السوريين، بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس الثلاثاء، مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، قضايا أمنية إقليمية على رأسها ملفي المهاجرين وإدلب السورية.

وجاء اللقاء على خلفية بدء تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، اعتبارًا من مساء الخميس الماضي، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.

كما زار وفد أميركي رفيع المستوى محافظة إدلب، أمس، في ظل المعارك المحتدمة هناك، وأكد استعداد الولايات المتحدة لتزويد تركيا بالعتاد العسكري والمساعدات الإنسانية.

وضم الوفد الأميركي المبعوث الخاص إلى سوريا جيمس جيفري والسفير الأميركي في تركيا ديفد ساترفيلد والمندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت.

وفي غضون ذلك، يعقد وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، اجتماعاً استثنائياً لبحث الوضع على حدود الاتحاد مع تركيا، حيث يحاول آلاف المهاجرين دخول اليونان وبلغاريا، ويهدف الاجتماع إلى تقديم الدعم لليونان وبلغاريا في مهمتهما لحراسة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وقررت تركيا فتح أبوابها أمام اللاجئين نحو القارة الأوروبية، بعد تقاعس الاتحاد الأوروبي عن الوفاء بالتزاماته تجاه اللاجئين المقيمين داخل الأراضي التركية.

المصدر : الوطنية