أصدر الرئيس محمود عباس، مرسوماً باعتماد المواطن عصام السعافين، الذي توفي في سجون الأمن الداخلي في قطاع غزة، شهيداً من شهداء الثورة الفلسطينية.

يذكر أن الشهيد السعافين كان قد اعتقل من قبل أجهزة الأمن بغزة بتاريخ 27-1-2020، ومن ثم نقل لمستشفى دار الشفاء بتاريخ 22-2-2020 جراء ما تعرض له من تعذيب، ثم ما لبث أن فارق الحياة جراء التعذيب القاسي الذي تعرض له والذي سبب كدمات وكسور في أنحاء جسده، بحسب ما نشرته الوكالة الرسمية للأخبار "وفا".

ونشرت وزارة الداخلية في غزة ظهر اليوم السبت، نتائج التحقيقات للوقوف على أسباب وفاة، الموقوف (عصام أحمد السعافين) بتاريخ 23 فبراير الجاري، وقد خلصت اللجنة إلى ما يلي:

أولاً: تم توقيف المواطن المذكور وفق الإجراءات القانونية بتاريخ 27 يناير الماضي، لدى جهاز الأمن الداخلي بتهمة "الإخلال بالأمن العام".

ثانياً: تبين أن الموقوف يعاني من عدة أمراض مزمنة منها: تضخم في القلب، والسكر، وضغط الدم منذ فترة طويلة.

ثالثاً: اتضح أنه لم يتم اتخاذ الإجراءات الكافية لمراعاة الوضع الصحي للموقوف أثناء فترة التوقيف.

رابعاً: فور تدهور الحالة الصحية للموقوف، تم نقله لتلقي العلاج في مستشفى الشفاء بتاريخ 22 فبراير ، لكنه فارق الحياة في قسم العناية الفائقة في اليوم التالي بتاريخ 23 فبراير.

خامساً: أثبت تقرير الطب الشرعي الأمراض المزمنة التي يعاني منها الموقوف، وأوضح أن سبب الوفاة ناتج عن تضخم عضلة القلب، وانسداد الشريان التاجي، وهي أمراض قديمة يعاني منها الموقوف.

وأوضحت الوزارة أنه وبناءً على ما تقدم، وحفاظًا على الحقوق والمسؤوليات تجاه شعبنا؛ فقد قررت قيادة الوزارة ما يأتي:

أولًا: تتقدم قيادة وزارة الداخلية والأمن الوطني بواجب العزاء من ذوي المتوفى (عصام أحمد السعافين).

ثانياً: اعتبار المتوفى شهيداً من شهداء الوطن.

ثالثاً: تتحمل الوزارة الأضرار الناتجة عن حالة الوفاة.

رابعًا: العمل بالتوصيات الناتجة عن لجنة التحقيق في معالجة الأخطاء، والعمل على عدم تكرارها مستقبلًا.

المصدر : الوطنية