قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات عقب تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين الرافضين لرئيس الوزراء المكلف حديثاً محمد توفيق علاوي والشرطة في العاصمة العراقية بغداد.

وقالت مصادر بالشرطة العراقية، وفقاً لقناة "العربية"، إن قوات الأمن قتلت 3 متظاهرين وإصابة 24 آخرين مساء أمس الثلاثاء.

وأضافت المصادر، أن حالات القتل جاءت نتيجة إطلاق خرطوش من بندقية صيد. وقالت إن خمس إصابات نجمت أيضا عن طلقات خرطوش، أما بقية الإصابات فكانت بسبب الغاز المسيل للدموع.

وقالت المصادر، إن 23 على الأقل من أفراد الأمن أصيبوا أيضا.

وقالت مصادر القناتين إنه تم "إطلاق نار على متظاهرين" في ساحة الخلاني وسط بغداد، كما أطلقت القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المتظاهرين لإبعادهم عن ساحة الخلاني.

وتوافد المحتجون على ساحتي التحرير والخلاني بالعاصمة بغداد، في وقت شهدت فيه محافظات جنوب العراق مظاهرات حاشدة رغم الطقس السيئ التي تشهده.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد علّق على دعوة أنصاره إلى الخروج في احتجاجات سياسية حاشدة في مواجهة خصومه السياسيين بسبب المخاوف من انتشار فيروس "كورونا".

وقال الصدر في بيان: "قد دعوت لمظاهرات مليونية واعتصامات ضد المحاصصة واليوم أنهاكم عنها من أجل صحتكم وحياتكم فهي أهم عندي من أي شيء".

 

ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة الحاكمة التي يتهمونها بالفساد وبإنهاء التدخل الأجنبي خاصة من جانب إيران والولايات المتحدة، وتخلل الاحتجاجات أعمال عنف أدت لمقتل حوالي 600 متظاهر وجرح آلاف الآخرين حتى الآن.

المصدر : وكالات