ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، قررت رفع حالة التأهب وتعزيز القوات بالضفة الغربية، ومدينة القدس، وذلك تحسبا لوقوع أي أحداث جديدة.

وقالت قناة "كان"، صباح اليوم الجمعة، إن وزارة الجيش الإسرائيلي، وبعد تقدير موقف أمني، أجراه الوزير بينت الليلة، قررت تعزيز قواتها في مناطق الاحتكاك بالضفة الغربية.

وأضافت القناة، أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، قرر كذلك، رفع حالة التأهب بمدينة القدس، وتعزيز قوات الشرطة بألف عنصر، في محيط المسجد الأقصى.

وتأتي هذه التحركات في أعقاب وقوع ثلاث عمليات أمنية بالأمس بالضفة والقدس، وتخوفا من وقوع تظاهرات ومواجهات اليوم، بعد صلاة الجمعة.

ونقلت القناة عن الوزير أردان قوله: "المكان الأكثر قابلية للانفجار هو المسجد الأقصى، ولقد أعطينا تعليمات بتعزيز قوات الشرطة بالمكان، تحسباً لاندلاع مواجهات بعد صلاة الجمعة".

ووفقا للقناة أضاف الوزير أردان: "منعنا صباح اليوم وصول حافلات المصليين من مناطق المثلث والجليل، الى مدينة القدس، لأداء الصلاة بالمسجد الأقصى".

وأشارت القناة العبرية، إلى أن هذه الأحداث الأمنية، الضفة الغربية والقدس، أو قطاع غزة، تأتي على خلفية الإعلان عن خطة التسوية الأمريكية، المعروفة بصفقة القرن.

المصدر : الوطنية