تشهد مختلف محافظات الوطن، اليوم الثلاثاء، يوم غضب شعبي وإضرابا جزئيا، دعت إليه قوى وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ردا على إعلان الإدارة الأميركية بعدم اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير قانونية، ورفضا للانحياز الأميركي مع سياسات الاحتلال.

ومن المقرر أن تنطلق في كافة المدن والبلدات الفلسطينية مسيرات حاشدة ووقفات منددة بالتآمر الأميركي الإسرائيلي على شعبنا وقضيته وسرقة أرضه.

وطالبت الفصائل والقوى والفعاليات الوطنية كوادرها وأبناء شعبنا الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في فعاليات يوم الغضب.

وفي هذا السياق، أفادت وسائل إعلام اسرائيلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن أنه في حالة "تأهب قصوى" قبل انطلاق فعاليات الغضب الفلسطينية، ودفع بتعزيزات عسكرية إلى الضفة الغربية، تقديرا منه بأن الأوضاع قد "تتدهور" لحد المواجهات والاشتباكات الواسعة على الحواجز العسكرية ومناطق التماس.

وذكرت القناة (12 الإسرائيلية)، مساء أمس، أن الجيش الإسرائيلي رفع من مستوى التأهب والاستنفار في صفوفه، استعدادا ليوم الغضب الذي ستبدأ فعالياته يوم غدٍ الثلاثاء في جميع أنحاء الضفة الغربية احتجاجا على التصريحات الأمريكية التي اعتبرت بأن المستوطنات لا تخالف القانون الدولي.

وأضافت القناة أن الجيش يستعد لسيناريو تدهور الأوضاع نحو موجة تصعيد جديدة في الضفة الغربية، حيث قام الجيش بتعزيز قواته المنتشرة في الضفة.

المصدر : الوطنية