دانت المحكمة الإسرائيلية في مدينة حيفا المحتلة، مساء اليوم الأحد، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل رائد صلاح، بتهمة "التحريض على الإرهاب" و"دعم تنظيم محظور".

وأفادت "القناة 13" الإسرائيلية، أن الشيخ صلاح أدين "بدعم تنظيم محظور" وهو الحركة الإسلامية، فيما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أنه أدين أيضاً بتهمة "دعم الإرهاب". 

بدوره، نقل موقع "واللا" الإسرائيلي، أنه سبق أن صدر حكم مع وقف التنفيذ على الشيخ صلاح، وهذا يعني إمكانية صدور حكم بالسجن الفعلي عليه بعد إدانته. 

ونسب موقع "واللا" إلى محامي الشيخ صلاح تصريحات سابقة قال فيها إن أقواله حرفت عند ترجمتها وأخرجت عن مقصدها بشكل مقصود.

وهاجم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" "أفيغدور ليبرمان" وفي أول تعليق له، نواب القائمة العربية المشتركة في تعليقه على قرار المحكمة.

وقال "ليبرمان" على حسابه على تويتر: أبارك للمحكمة اتخاذها قرارا بإدانة رائد صلاح بالتحريض على الإرهاب، وآمل أن يكون الحكم الصادر ضده متناسبا مع التهم.

وأضاف "وكل من رأى مرافقة أعضاء القائمة المشتركة صلاح في المحكمة، والتجمع المؤيد للإرهابي، يدرك أن القائمة المشتركة هي طابور خامس ليس إلا".

وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها "ليبرمان" القائمة المشتركة التي يعتبر أنها تسعى للقضاء على إسرائيل.

بالمقابل هتف حشد من مناصري صلاح أمام المحكمة بشعار "بالروح بالدم نفديك يا أقصى" في رد فعل عفوي على قرار الإدانة، حسب مقاطع فيديو تداولتها منصات التواصل الاجتماعي.

وكان الشيخ صلاح رئيساً للحركة التي حظرتها دولة الاحتلال في نوفمبر/تشرين الثاني 2015؛ بدعوى "ممارستها لأنشطة تحريضية ضد إسرائيل". 

وأوقفت الشرطة الإسرائيلية صلاح من منزله في مدينة أم الفحم منتصف أغسطس/آب الماضي 2017، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بنداً تتضمن "التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له". 

وأمضى صلاح 11 شهراً في السجن الفعلي، قبل أن يتم الافراج عنه إلى سجن منزلي، ضمن شروط مشددة للغاية. 

المصدر : الوطنية