"المولد النبوي" يحتفل به المسلمون في 12 ربيع الأول في كل عام بعدد من الدول العربية والاسلامية، باقامة الاحتفالات الدينية في المساجد ومجالس ينشد فيها قصائد مدح النبي، ويكون فيها الدروس من سيرته، وذكر شمائله ، فما الحكم الشرعي فيمن يحتفل بالمولد النبوي في كل عام بطعام وشراب معين وبطقوس معينة ؟!

أجمع العلماء أن الاحتفال بالمولد النبوي غير مشروع بل هو بدعة لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، وهكذا الموالد الأخرى، لـعلي أو للحسين أو لـعبد القادر الجيلاني أو لغيرهم.

المقصود أن الراجح هو أن الاحتفال بالمولد بدعة ولا يجوز فعله، وإن فعله كثير من الناس الآن فالبدع لا ترجع سنة بفعل الناس، البدع بدع وإن فعلها الناس، ولكن المشروع للمسلمين العناية بأحاديثه وسيرته والسير على منهاجه، وتدريس سنته في المدارس وفي المساجد، تعليم الناس لسنته ودينه في المسجد في المدرسة في أي احتفال في الإذاعة حتى يتعلم الناس دينهم، وحتى يسترشدوا بما بينه لهم عليه الصلاة والسلام هذا هو المشروع.

وكانت الافتاء الفلسطينية أعلنت غرة شهر ربيع الأول لعام 1441 هجريًا فلكيًا ، وأكدت أن الثلاثاء 29 أكتوبر هو أول أيام شهر ربيع الأول للعام 1441، وبذلك يكون موعد المولد النبوي الشريف فلكيا السبت 12 ربيع الأول الموافق 9 نوفمبر في فلسطين ومصر والسعودية وعدد آخر من الدول العربية والاسلامية .

المصدر : وطنية