سيلقي الرئيس محمود عباس، كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجاري، يطالب فيها المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتنفيذ قراراته ووقف التصعيد الاستيطاني.

وسيطالب الرئيس أيضاً الدول بتقديم تقارير منسجمة مع الفقرة الخامسة من القرار الذي يؤكد على كافة الدول أن تميز العلاقة بين إسرائيل والأراضي المحتلة وعدم التعاطي مع الاستيطان باعتباره غير قانوني ومخالف لقرارات مجلس الأمن.

وكشف مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور في حديث لإذاعة صوت فلسطين اليوم الأحد، عن جلسة عالية المستوى في أيلول القادم لمجلس الأمن الدولي برئاسة روسيا حول التقرير الفصلي لتطبيق القرار "2334" بوقف الاستيطان من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

وأوضح أن فلسطين ستطالب أيضا بتوفير الحماية الدولية لشعبنا مع ما يتعرض له من انتهاكات وجرائم في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، اضافة الى الدعوة لتوفير الأموال "للأونروا"، وسد العجز في ميزانيتها، وتجديد ولايتها لمدة ثلاث سنوات مقبلة.

على صعيد آخر، أعلن السفير منصور أن خمس قمم ستعقد حول مواضيع من صلب عمل مجموعة "77 والصين" تتعلق بتغيير المناخ وتوفير الأموال من أجل التنمية ومسائل سياسية رفيعة المستوى.

وأوضح أنه على هامش اجتماع الجمعية العامة سيعقد آخر للإعلان عن انتخاب رئيس المجموعة للعام المقبل، والتحضير للوثيقة التي يتبناها المؤتمر، التي من المقرر أن يلقي الرئيس محمود عباس كلمة من موقعه كرئيس للمجموعة.

المصدر : الوطنية