تعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي لسيل من الانتقادات الحادة بعد عملية الاشتباك المسلح التي نفذها فلسطيني على حدود قطاع غزة فجر اليوم الخميس وأدت إلى استشهاده وإصابة 3 جنود إسرائيليين.

ورجّح المراسل الميداني للقناة 13 العبرية، أن يكون الشاب قد نفذ الهجوم انتقامًا لشقيقه الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال في المسيرات الحدودية منذ أشهر.

فيما قال المراسل العسكري للقناة أور هيلر، إن الحادث ورغم ضرورة طرح بعض الأسئلة حول التكتيك المستخدم من قبل الجيش على حدود غزة، إلا أنه أصبح واقعًا، وأن السؤال يتركز حول ما ستحمله الساعات المقبلة من ردود فعل، خاصةً من حركة حماس .

من جانبه قال المحلل العسكري لصحيفة معاريف تال ليف رام، إن العملية بحاجة إلى إجراء فحص وتحقيق عميق حول تآكل التعليمات الأمنية، مشيرًا إلى أن هناك 100 متر في منطقة السياج محظور الاقتراب منها لمنع مثل هذه الهجمات. متسائلًا كيف تمكن المسلح من الاقتراب لهذه الدرجة ودخول الحدود وتنفيذ العملية.

وأضاف "في الفجوة بين رؤى كبار المسئولين والتعليمات التي تنقل للميدان، يجب على الجيش التحقق من أن المبادئ والتعليمات التوجيهية لا تخلق اللبس بين الجنود". مشيرًا إلى وجود إخفاق تشغيلي واضح خلال العملية من قبل الجنود.

ورجح أن يكون الجنود لم يتعاملوا مع الحدث كأنه "عمل إرهابي"، خاصةً مع تكرار عمليات التسلل من قبل الفلسطينيين في الفترات الأخيرة، وغالبيتهم لم يكونوا مسلحين.

المصدر : وكالات