أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أهمية السلام مع مصر الذي صمد على الغرم من العواصف في المنطقة، مشيرا إلى أن إسرائيل ومصر ودولا أخرى تكافح الإرهاب والعنف والتطرف.

وغرد نتنياهو عبر "تويتر" عقب مشاركته في مراسم احتفالية بمناسبة اليوم الوطني السابع والستين لمصر، والتي أقامها السفير المصري في "إسرائيل" خالد عزمي.

وأضاف نتنياهو أن للدولتين تعاونا اقتصاديا أيضا، في مجال الغاز الطبيعي، موضحا أن هذا التعاون ينتفع منه الطرفان ودول أخرى في المنطقة.

وتابع "جميعا في انتظار نشر خطة السلام الامريكية، داعيا الكل الى الانفتاح ودراسة المقترحات التي ستعرض".

امتدح نتنياهو بشكل مفرط، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قائلاً:" خلال لقاءاتي معه أخذت انطباعًا رائعاً ليس من زعامته فحسب وإنما من ذكائه أيضاً".

وفي إطار حديثه عن السيسي، قال نتنياهو:" لقد حصلت منه على العديد من الأفكار المفيدة بشأن نوع التحدي الذي نواجه كما ناقشناً سويةً طرق مواجهة تلك التحديات على أحسن نحو".

وقال:" إننا نحتفل بمرور 40 عامًا على إحلال السلام ما بين إسرائيل ومصر. وخلال العام الـ 40 منذ إحلال السلام بيننا، نأمل بإنجاز العديد من الأشياء الأخرى بيننا وفي منطقتنا. علينا إدراك حجم الإنجاز التاريخي الذي يمثله السلام فيما بيننا الذي يدخل عقده الخامس".

وأضاف:" إنه قد صمد أمام القلاقل وما زال يصمد أمامها. ولا أقصد أي عواصف من شأنها تعكير صفو علاقاتنا وإنما تلك العواصف التي تجتاح منطقتنا حاليًا والتي تبتغي فرض نهج العنف الذي لا يمكن التسامح معه علينا".

وتابع نتنياهو بالقول:" تكافح كلا دولتانا إلى جانب الكثير من الدول الأخرى هذا التطرف وهذا العنف والإرهاب. أود الإشادة بصديقي وزميلي الرئيس السيسي على وقوفه الحازم أمام هذه الموجة من التطرف والإرهاب. فهذه القدرة على الوقوف بحزم أمام عدد لا يحصى من الهجمات ليس بالأمر البديهي إطلاقًا".

وأوضح أن الرئيس السيسي ومصر يقفان ثابتين على غرار السلام بيننا، مضيفاً:" أن السلام القائم فيما بيننا ركيزة من ركائز السلام والاستقرار في المنطقة. إذ يصعب تخيل كيف كانت تبدو الأوضاع في منطقتنا لولا السلام بيننا".

وأشار نتنياهو إلى "أننا نقيم التعاون في مجالات من شأنها تحسين الرفاهية الاقتصادية لكلتا دولتينا. وفي هذه اللحظة بالذات نقيم مشروعًا تجريبيًا، حيث يتدفق الغاز الإسرائيلي إلى مصر ما ستزيد وتيرته بعد أربعة أشهر. وفي الحقيقة إنه عبارة عن مشروع ليس بالثنائي فقط كونه يشمل العديد من الاتجاهات والدول في المنطقة".

وأكد التزام إسرائيل بتحقيق الأمن، "ونستفيد من الازدهار والسلام القائم فيما بيننا، كما كنا نتطلع لإحلال سلام أشمل. وتابع:" نحن جميعًا في انتظار خطة الرئيس ترمب، إذ يتعين علينا جميعًا الإبقاء على القلب المنفتح والعقل المنفتح ودراسة المقترحات المعيّنة التي سيتم طرحها".

 

المصدر : الوطنية