مرة أخرى وبعد مرور عدة أسابيع على فرضه عقوبات عليها، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إيران مساء اليوم الأربعاء، من العقوبات الجديدة التي سيفرضها مؤكداً أنها ستزيد بشكلٍ كبير قريباً.

واتهم ترمب، طهران بتخصيب اليورانيوم سراً ولفترة طويلة، فيما عقدت منظمة تابعة للأمم المتحدة اجتماعاً طارئاً بشأن انتهاك طهران للاتفاق النووي.

وقال بتغريده له على موقع "تويتر": لطالما كانت إيران تخصب اليورانيوم سراً في انتهاك كامل للاتفاق الرديء الذي أبرمه وزير الخارجية السابق جون كيري، وإدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بـ150 مليار دولار، تذكروا أن أجل هذا الاتفاق كان سينقضي خلال سنوات قليلة، وأن العقوبات ستزيد قريباً وبشكل كبير.

وفي المقابل، رد سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب آبادي، على تصريحات الرئيس الأمريكي قائلاً: إن كل نشاط نووي تقوم به إيران يخضع لمراقبة الوكالة.

وصرح كاظم للصحافيين بعد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة دعت إليه الولايات المتحدة،" ليس لدينا ما نخفيه".

وكانت واشنطن قد أعلنت، أن انتهاكات إيران للاتفاق النووي محاولة للابتزاز، محذرة طهران من أنها تعزل نفسها لكنها أكدت استعدادها للحوار بالوقت ذاته؟

وذكر البيان الأميركي أمام اجتماع استثنائي لمجلس الوكالة: "ليس هناك سبب معقول يدعو إيران لتوسيع برنامجها النووي ولا توجد طريقة لقراءة هذا على أنه أي شيء سوى محاولة فظة وواضحة لابتزاز أموال من المجتمع الدولي".

وأضاف: "ندعو إيران إلى العدول عن خطواتها النووية الأخيرة ووقف أي خطط لإحراز مزيد من التقدم في المستقبل، ولقد أوضحت الولايات المتحدة أننا منفتحون على التفاوض دون شروط مسبقة، وأننا نقدم لإيران فرصة للتطبيع الكامل للعلاقات".

المصدر : وكالات