التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأكد الرئيس المصري، على موقف مصر الثابت تجاه أمن منطقة الخليج العربي باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر القومي.

وأعرب عن المكانة التي تحظى بها دولة الإمارات لدى الشعب المصري، "وما تمثله العلاقات المصرية الإماراتية من نموذج للتعاون الاستراتيجي بين الأشقاء العرب".

وأشاد السيسي بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين، مؤكداً الحرص على مواصلة الارتقاء بأطر التعاون المشترك مع الإمارات في شتى المجالات”.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن المباحثات بين الجانبين تناولت استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، لاسيما في ضوء الأحداث التي تشهدها منطقة الخليج وتعرض ٤ سفن قرب سواحل الإمارات إلى أعمال تخريبية.

كما تطرق الجانبان أيضاً إلى الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، حيث أعربا عن دعمهما لجهود التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة، مشددين على أولوية دعم سيادة الدولة الوطنية على أراضيها والحفاظ على وحدتها وتماسك مؤسساتها وحماية مقدرات شعوبها.

من جانبه، أعرب ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، عن اعتزاز بلاده بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين الدولتين، مؤكداً حرص الإمارات على الاستمرار في تطوير وتعزيز آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين اللذين تربطهما علاقات المودة والأخوة.

وأشار بن زايد إلى أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف وتبادل وجهات النظر بين البلدين مع الدول العربية الشقيقة للتصدي لما تواجهه الأمة العربية من تحديات وأزمات، والتصدي للتدخلات في الشئون الداخلية للدول العربية على نحو يستهدف زعزعة أمن المنطقة وشعوبها، مشيداً في هذا الإطار بدور مصر المحوري والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة”.

المصدر : وكالات