سواء كنت تعيش في منطقة تزداد فيها ساعات النهار أو تقصر، بحسب موقعك على الكوكب، فإن تعرضك لضوء الشمس يؤثر عليك.

وإذا كنت تعيش في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، فإن فترة الليل تقصر تدريجيا بينما تزيد ساعات النهار، والعكس صحيح إن كنت تعيش جنوب خط الاستواء.

ولا تخلو أكثر شهور العام ظلاما من مسرات، مثل نيران التدفئة والبطانيات المريحة والوجبات الدسمة، لكن التعرض لأشعة الشمس يعد أمرا هاما لصحتنا.

ويعترف معظمنا بالشعور بمزيد من النشاط والسعادة مع انتهاء فصل الشتاء، أو الشعور بحزن وخفوت الهمة ونحن نودع فصل الصيف.

وتوجد تفسيرات علمية لكل ذلك، حيث أن التعرض للضوء يؤثر على عظامنا وأدمغتنا.

المصدر : وكالات