شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت مناطق مختلفة بالضفة الغربية.

وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام، إن جنوده اعتقلوا 19 فلسطينيا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقومة شعبية ضد المستوطنين والاحتلال.

واصل جيش الاحتلال حملة الاعتقالات في مناطق مختلفة، حيث اعتقل جنود الاحتلال خمسة شبان خلال مداهمات في محافظتي نابلس وسلفيت.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب بكر منصور، نجل الشهيد جمال منصور والنائب منى منصور، بعد مداهمة منزله في زواتا غربي نابلس، وصادرت جهاز الحاسوب الخاص به وهاتفه الجوال.

كما اعتقلت الشاب عبد الله فايز المشعطي، وصادرت جهاز الحاسوب الخاص به، بعد مداهمة منزله في قرية كفر قليل، واعتقلت كذلك الشاب أحمد السركجي من منزله بمدينة نابلس. وداهمت منزل الأسير براء وجيه قط في قرية مادما جنوب نابلس، وفتشته وعاثت فيه فسادا.

في محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنين من محافظة رام الله والبيرة. ووفقا لشهود عيان، فإن قوات الاحتلال المواطنين محمد أحمد عبيد من المزرعة الغربية، وعمر حسين من بلدة جفنا، بعد ان داهمت منزليهما وفتشتهما.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيت ريما، وداهمت عددا من المنازل وعبثت بمحتوياتها.

وفي شمال سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حارس، واعتقلت الشاب محمد هاني داود، كما اعتقلت الشاب محمود محمد سعيد رداد من منزله في بلدة الزاوية.

 في محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر جميل إبراهيم الدرعاوي، من قرية الشواورة، ومحمد موسى العسعس من قرية دار صلاح، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.

 كما داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين من عائلتي العمور والصباح وعاثت فيها خرابا.

وفي سياق آخر، وزعت قوات الاحتلال اليوم، منشورات تهدد المواطنين في بلدة تقوع، في حال استمرار رشق مركبات المستوطنين بالحجارة.

في شمال الضفة، أعاقت قوات الاحتلال المواطنين على حاجز عسكري نصبته جنوب جنين، واقتحمت إسكان المعلمين وكثفت من تواجدها العسكري.

ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مفترق بلدة عرابة وأوقفت عشرات المركبات المارة على شارع جنين – نابلس وقرى منطقة يعبد وعرابة، وأعاقت تحركات المواطنين بعد استجوبتهم.

كما اقتحمت قوات الاحتلال إسكان المعلمين في جنين، وشرع الجنود بتوقيف المواطنين واستجوابهم.

المصدر : الوطنية