حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر السياسة الامريكية الخارجية القائمة على الهيمنة واستبدال القانون الدولي بشريعة "الغابة" ليس فقط على صعيد القضية الفلسطينية والصراع بالشرق الأوسط وإنما على النظام العالمي بأجمعه.

وأدانت الخارجية، في بيان لها مساء اليوم السبت، التغول الأمريكي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وحقوقه وقضيته، مضيفةً أن "ترمب ونتنياهو حولا الحديث عن السلام كمسرحية هزلية".

وطالبت بضرورة الوقف الدولي الواضح والصريح والقادر على وضع حد للاستفراد الأمريكي الإسرائيلي العنيف بالشعب الفلسطيني ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

وشددت على أن الشعب الفلسطيني وبدعم من الأشقاء والأصدقاء بالعالم قادر على إسقاط هذه المؤامرة الكبرى كما أسقط سابقاتها.

وأضافت "تحت ضغط التنافس الانتخابي كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلته مع الإعلام الإسرائيلي عن حقيقة التآمر الأمريكي الإسرائيلي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية نهائيا وإزاحتها عن سلم الاهتمامات الدولية".

ولفتت إلى أن نتنياهو توقع خلال مقابلة له مع القناة الـ 13 الإسرائيلية باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة "إسرائيل" على الضفة الغربية، كما فعل إزاء الجولان السوري الذي اعترف بها ترمب كمنطقة سيادة خاضعة "لإسرائيل".

المصدر : الوطنية