حملت حركة "فتح" الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المسؤولية المباشرة عن الأوضاع الإنسانية الصعبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي، في بيان صحفي اليوم السبت، إن قرارات ترمب ونتنياهو المتتالية تأتي لمعاقبة الشعب الفلسطيني من خلال خنق الوضع الاقتصادي وتجويع الأطفال ومنع الدواء عن المستشفيات.

وأكد القواسمي أن ترمب يسعي لخنق الفلسطينيين، من خلال قطع المساعدات عن المستشفيات في مدينة القدس، وإغلاق وكالة التنمية الأميركية، وقطع 800 مليون دولار عن الشعب الفلسطيني، ووقف مساهمتها في وكالة "الأونروا" بمبلغ 350 مليون دولار.

وأشار إلى أن نتنياهو أخذ قراراً بسرقة وقرصنة أموال الشعب باقتطاع مبلغ 150مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية، مشددًا على أن ترمب ونتنياهو يتحملان المسؤولية الكاملة عن الأحداث الجارية، وعن ما يمكن أن يحدث في الأيام المقبلة.

وأضاف " نموت ولا نتخلى عن القدس وحقوق شعبنا، وما يحدث من حصار وسرقة لأموال شعبنا لا تزيدنا إلا عزيمة وإرادة وإصرارا على الصمود والثبات ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي".

 

المصدر : الوطنية