قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن جنود الجيش تحركوا هذا الصباح بسرعة وقتلوا ما وصفهم "الإرهابيين".

وقتل جنود الاحتلال شابين فلسطينيين وأصاب آخر بجروح صباح اليوم، بعدما كانوا يستقلون سيارة في قرية كفر نعمة غرب رام الله، وحدث معهم حادث سير عادي جعلهم يصطدمون بجنود الاحتلال، لكن سرعان ما ادعى الاحتلال أنهم نفذوا عملية دهس ضد جنوده، مما أصابوا ضابط بجروح خطيرة وجندي بجروح طفيفة.

وأضاف نتنياهو:" نرسل أمنيات الشفاء العاجل للضابط الجريح وسنفعل كل شيء بغية تسريع هدم منازل هؤلاء القتلة بمن فيهم قاتل الشابة أوري أنسباخير".

وأشار إلى أنه أوعز يتسريع هدم منازل الشهداء، "في إطار القيود التي فرضتها المؤسسة القضائية".

وتابع:" نحن مصممون على مواصلة كفاحنا الحازم ضد القتلة والإرهاب أينما كانوا"، وفق تعبيره.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد قالت إن الشابين أمير محمود جمعة دراج (20 عاما) من قرية خربثا المصباح، ويوسف رائد محمد عنقاوي (20 عاما) من بيت سيرا استشهدا، فيما أصيب الشاب هيثم باسم جمعة علقم من قرية صفا بجروح، لم تحدد طبيعتها بعد، جراء اطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي صوبهم.

وذكر رئيس مجلس قروي كفر نعمة خلدون الديك، أن عملية إعدام المواطنين وقعت حوالي الساعة الرابعة فجرا، وفي منطقة تضاريسها الطبيعية صعبة، ما يرجح أن ما وقع هو حادث سير، بسبب المنعطف الخطير في الشارع هناك، حيث أطلق جنود الاحتلال النار على المركبة.

Image

المصدر : الوطنية