قال نقيب المحامين الفلسطينيين جواد عبيدات إن الرئيس محمود عباس هو قائد ورمز وعنوان الشعب الفلسطيني بتصدية الاسطوري للمؤامرات الدولية التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية، واضعاف موقفها السياسي أمام العالم.

واضاف نقيب المحامين أن شعبنا الأعزل الذي يواجه في صدوره العارية أعتى قوة عسكرية احتلاليه في العالم ويسطر بطولاته الكبرى في مدينه القدس وعلى تراب الأقصى، ويلبي الدعوات للنزول للشوارع لمقاومه مخططات الاحتلال في المسجد الأقصى من اجل الدفاع عن مقدساتنا وحمايتها.

وتابع، "رغم ذلك يخرج علينا البعض بدعوات مرفوضه اخلاقيا ووطنيا تستهدف الرئيس وتدعم المخططات الأمريكية الإسرائيلية لإضعاف المعركة التي يقودها ضد مشروع الولايات المتحدة الأمريكية والمتمثلة بصفقة العصر التي اصبحت ورقة بالية امام صمود للرئيس وشعبنا المرابط على ارضه وفي عاصمته الأبدية القدس".

وقال عبيدات إن انتزاع الرئيس الدعم والتأييد الدولي لقيام دولة فلسطين عبر المعركة الدبلوماسية امام المنصات الدولية في الأمم المتحدة كانت علامة فارقة وكبيرة جدا في معادلة الإتزان مع جهود الاحتلال الدولية الذي كان يسعى لتغييب القضية الفلسطينية أمام الساحة الدولية، واستطاعت فلسطين بجهود الرئيس أن تتراس مجموعة 77+الصين التي تعتبر منبرا جديدا تمتلكه اليوم دولة فلسطين رغما عن الاحتلال واعوانه من القوى الدولية.

وأكد نقيب المحامين أن الرئيس عباس يمثل راس الشرعية الفلسطينية والمتمثلة بمنظمة التحرير الجامعة للكل الفلسطيني والممثلة الوحيدة لمصير القضايا الوطنية العليا للشعب الفلسطيني والتي تخص الصراع مع الاحتلال والتي لا بديل عنها .

واعتبر أن كافة المؤامرات التي تدار في السواتر المخفية هي من صنع الاحتلال الذي يسعى لاستئصال الشرفاء في القيادة الفلسطينية واضعاف الموقف الرسمي الفلسطيني من خلال تشويه صورة الرئيس عبر "الأقلام الصفراء" وبنفس الأسلوب الذي استهدف فيه الشهيد ياسر عرفات مستنكرا الحملة التي أطلقت من قبل البعض في قطاع غزه والتي اعتبرها غير اخلاقية ومرفوضة وطنيا وفصائليا ونقابيا وشعبيا ولا تخدم الا الاحتلال.

 ودعا نقيب المحامين شعبنا الفلسطيني لمواجهة الظروف الراهنة بكل جدية وذلك بالالتفاف حول قياده الشعب الفلسطيني ممثله بمنظمه التحرير الفلسطينية، معتبرا أن المؤامرة التي تقاد ضد القيادة الفلسطينية مدروسة بصورة ممنهجة في ظل تصاعد وجود الحصار المالي المفروض على السلطة الوطنية، وسرقة الاحتلال لمستحقات عوائد الضرائب وظهور بعض الصفقات المشبوه مع الاحتلال على النطاق الإقليمي والعربي وجميعها تأتي من بوابة واحده وهي الاحتلال الذي اصبح يستفيد من جميع الازمات التي تحاصر شعبنا الفلسطيني.

واكد نقيب المحامين على ضرورة إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة وتوحيد الجهود من اجل التصدي لما يحاك ضد قضيتنا، مؤكدا دعم نقابة المحامين لتوجهات الرئيس على صعيد القضايا الوطنية والسياسات الخارجية والداخلية بما فيها قطاع العدالة.

 

المصدر : الوطنية