عقد في مقر المجلس التشريعي بغزة اليوم الخميس، ورشة عمل بعنوان " المسؤولية الوطنية في ظل إجراءات السلطة الفلسطينية في رام الله "الأحادية".

وشارك في الورشة، النائب عن كتلة حماس البرلمانية صلاح البردويل، والنائب عن كتلة فتح أشرف جمعة، إلى جانب مجموعة من المحللين السياسيين والكتاب، وضيوف آخرين.

وقال البردويل" إن الإجراءات الأحادية من قبل السلطة الفلسطينية بدأت من اتفاق أوسلو وليست وليدة اللحظة، إنما كانت منذ بداية المأساة عندما أتخذ فريق من منظمة التحرير وحركة فتح لعقد اتفاق أوسلو لأجل الخروج من أزمة شخصية بفئة معينة على حساب الشعب الفلسطيني".

واعتبر أن الإجراءات المستمرة من سلطة رام الله بحق الشعب الفلسطيني تؤشر على عدم جدية حركة فتح في المصالحة وفق اتفاق وطني شامل وجامع للكل الفلسطيني.

وأوضح أن إجراءات السلطة الأحادية عززت الانقسام الفلسطيني وزادت من حدته الاقتصادية والنفسية والاجتماعية، داعيًا إلى ضرورة إعادة هيكلة منظمة التحرير على أساس الشراكة الوطنية وحكمة وحدة وطنية شاملة، وضرورة التخلص من اتفاق أوسلو بشكل كامل.

من جانبه، قال النائب جمعة إن إجراءات السلطة الأحادية لا مبرر لها من الناحية القانونية والأخلاقية والإنسانية فهي تؤثر على الكل الفلسطيني دون استثناء.

وأضاف أنه منذ بداية الإجراءات الأحادية في عام 2017 وقطع المساعدات عن وزارتي الصحة والتعليم كانت هذه مؤشرات عما حدث خلال هذه الأيام من قطع رواتب العشرات من الموظفين والأسرى والشهداء، في محاولة من السلطة لفصل غزة سياسيًا.

وفي نهاية الورشة، طالب المشاركون بضرورة الضغط على سلطة رام الله من أجل التوقف عن الخطوات الأحادية التي تتخذها بشكل مستمر بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر : الوطنية