قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن أية خطة سلام لن يكتب لها النجاح بغياب الجانب الفلسطيني، سواء عرضت في وارسو أو أي مكان آخر.

وأكد أبو ردينة، في تعقيبه على تقارير صحفية على ما يسمى بـ"صفقة القرن" اليوم الأربعاء، أن استمرار الجولات السياحية والعبثية والتواصل مع أطراف متعددة سواء أوروبية أو عربية لن يغير من الحقيقة.

وأضاف أنه لا سلام دون دولة فلسطين على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن الطريق للسلام لا يكون إلا من خلال العدالة والشرعية الدولية والتوازنات وعلى الإدارة الأمريكية أن تدرك ذلك.

كما أكد أن رسالة القمة العربية الأخيرة في السعودية، وقرارات الشرعية الدولية، وترؤس دولة فلسطين لمجموعة "77 + الصين"، ما هو إلا رد على كل المحاولات الفاشلة لتجاوز الشعب الفلسطيني وقيادته، وقرارات المجتمع الدولي بأسره.

وشدد على أن السياسات الفاشلة التي تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال لن تؤدي سوى إلى نتائج فاشلة.

وتابع "المعركة الأساسية ستبقى قائمة في مضمون ومغزى الهوية الفلسطينية، وحتمية انتصارها والحفاظ عليها".

المصدر : الوطنية