أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، الجريمة التي وصفتها بالبشعة التي ارتكبها الاحتلال في مدينة جنين باغتيال ثلاثة شبان، فجر اليوم الجمعة، وإصابة عشرة مواطنين.

وقالت الرئاسة، في بيان صحفي، إن الحكومة الاسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الاوضاع، مؤكدة أن هذه الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي تأتي قبيل زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن للمنطقة في محاولة منها للتهرب من أي استحقاق سياسي.

وأشارت إلى إن هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم هي الرد الاسرائيلي على المطلب الامريكي بوقف التصعيد، مطالبة الإدارة الأمريكية بالتحرك الجدي والفاعل من خلال الضغط الفاعل على الحكومة الاسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على ابناء شعبنا قبل فوات الأوان وخروج الامور عن السيطرة.

وحذرت من أن الحكومة الاسرائيلية تصدر أزمتها الداخلية عبر تصعيد دموي في الأراضي المحتلة.

واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، 3 شبان خلال اقتحامها مدينة جنين بالضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة، في بيان لها، استشهاد 3 مواطنين وإصابة 8 آخرين برصاص الاحتلال، عقب اقتحام قوات الاحتلالالمنطقة الشرقية بمخيم جنين، وأطلقوا نيران أسلحتهم على سيارة كان يقودها عدد من الشبان مما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم.

وذكرت مصادر محلية، بأن الشهداء الثلاثة من مخيم جنين وهم: يوسف ناصر صلاح (23 عاما)، وبراء كمال لحلوح (24 عاما)، وليث صلاح أبو سرور (24 عاما).

وأضافت أن الجنود استهدفوا بوابل من الرصاص سيارة بيضاء من نوع "مازدا" كانت تسير بمنطقة الددبوس بالمدينة مما أدى لاستشهاد الشبان، لافتة إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام جنود الاحتلال للمدينة.

المصدر : الوطنية