شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ببناء جدار على طول السياج الأمني مع قطاع غزة، حيث أعلن عن ذلك رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" الأحد الماضي خلال جلسة الحكومة الأسبوعية.

وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه تم بدء أعمال البناء بالجزء العلوي من الجدار الجديد على طول السياج الأمني مع قطاع غزة، إذ سيتم بناء الجدار على طول مسار الجدار الذي تم بناؤه تحت الأرض ضد الأنفاق، وسيكون طوله 65 كم وارتفاعه 6 أمتار، على أن تنتهي الأعمال بالجدار في نهاية العام الجاري.

ونقل الصحيفة عن رئيس مديرية الحدود في "وزارة الأمن الإسرائيلية" عيران أوفير، إن الجدار مناسب للتهديدات من قطاع غزة وسيعطي أجوبة لمنع الدخول إلى إسرائيل.

ووفقًا للوزارة، فإن أعمال البناء بدأت منذ يوم الخميس الماضي، ليكون عائقًا أمام سكان غزة ولأي محاولات "تسلل" من فوق الأرض، أو تنفيذ أي هجمات، مبينةً أن مسار الجدار العلوي فوق الأرض سيوصل بالحاجز البحري الجديد بالقرب من شاطئ "زيكيم" وصولاً إلى معبر كرم أبو سالم.

وأعد مخطط بناء الجدار "الفوق أرضي" في منتصف العام الماضي، ليكون مؤلف من ثلاثة أقسام، فالقسم الأول في داخل الأرض لمحاربة الأنفاق، والثاني في عرض البحر عند حدود "زيكيم" البحرية، والثالث فوق الأرض على طول السياج الأمني.

وسيكون الجدار مكوناً من عائق تحت الأرض، بالإضافة إلى سياج مرتفع فوق الأرض بما يشبه السياج الذي تم تشييده على الحدود مع مصر.

ومن أجل التعجيل في بناء الجدار، قررت الحكومة الاستعانة بنحو ألفي عامل أجنبي غالبيتهم من الصين، وذلك بغرض تسريع البناء في محيط القطاع.

وقدرت تكلفة هذا المشروع بعشرات المليارات من الدولارات، إلا أن الخطة التي أقرتها وزارة الأمن، ستشيد هذا الجدار بتكلفة ستصل 2.2 مليار شيكل.

المصدر : الوطنية