يواصل الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، التحقيق في ملابسات استشهاد الفلسطيني حمدي النعسان (38 عاماً)، برصاص مستوطنين في قرية المغير شرق رام الله أمس.

وبحسب موقع قناة "مكان" الإسرائيلي، يستدل من تحقيق أولي أجرته سلطات الجيش، أنه سبق المواجهات عراك بين أحد مستوطنة "عادي عاد" وعدد من الفلسطينيين، مما أدى إلى إصابة إسرائيلي بجروح طفيفة لم تستدع تقديم علاج طبي له، بحسب ادعائه.

وقال متحدث عسكري في الجيش، إنه في أعقاب ذلك وقعت مواجهات بين فلسطينيين ومستوطنين قاموا خلالها بإطلاق النار، وهرعت في أعقاب ذلك قوات من الجيش وحرس الحدود، حيث تم استخدام وسائل لتفريق المظاهرات".

ونفى فرج النعسان عم الشهيد تعرض أحد المستوطنين لعملية طعن قبل إطلاق النار قائلاً إنهم اختلقوا هذا الادعاء لتبرير قيامهم بإطلاق النار، مشيرًا إلى أنه 3 أو 4 من سكان مستوطنة "عادي عام"، قاموا بإطلاق النار الكثيف صوب السكان، وفق موقع "مكان" الإسرائيلي.

 وأضاف أن قوات الجيش لم تمنع هؤلاء من مواصلة إطلاق النار بل انها استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد سكان القرية.

وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية 10 فلسطينيين من الضفة بحجة أنهم مطلوبون لجيش الاحتلال، وكذلك زعمت ضبطتها قطعة سلاح من نوع "كارلو" في قرية نعلين إلى الغرب من رام الله.

المصدر : الوطنية