رصد مركز أسرى فلسطين للدراسات، تنفيذ سلطات الاحتلال لـ5700 حالة اعتقال، من بينهم ما يقارب 1000 طفل، و175 امرأة.

وقال الناطق الإعلامي للمركز رياض الاشقر، إن الاحتلال واصل بكافة مؤسساته الأمنية والعسكرية والتشريعية، والسياسية، والإعلامية، الحرب ضد الأسرى واستهدافهم بالقرارات التعسفية وأشكال الانتهاك والتضييق، وحرمانهم من كل مقومات الحياة، ومنع العلاج والزيارات عنهم، واقتحام غرفهم اقسامهم والاعتداء عليهم بالضرب، وعزلهم في ظروف قاسية، وفرض الاحكام الانتقامية بحقهم .
وعن توزيع حالات الاعتقال خلال العام 2018 بين الأشقر أن النصيب الأكبر كان لمدينة القدس وبلغت 1800 حالة اعتقال، بينما نصيب الخليل 900 حالة اعتقال، ومن قطاع غزة 215، وباقي الحالة موزعة على مدن الضفة الغربية المحتلة.

بينما بلغت حالات الاعتقال بين الأطفال 980 حالة اعتقال، بينهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، وفى سابقة خطيرة احتجز الاحتلال الطفل “ضرغام كرم مسودة” الذى لم يتجاوز عمره 3 سنوات فقط، في البلدة القديمة بالخليل ونكلوا به دون سبب .

ووصلت حالات الاعتقال بين النساء، إلى 175 حالة اعتقال، في حين  واصلت محاكم الاحتلال إصدار أوامر إدارية بحق الأسرى، حيث اصدر الاحتلال 920 قرارًا إداريًا ما بين جديد وتجديد لقرارات سابقة، طالت النساء والأطفال ونواب المجلس التشريعي.

كما طالت الاعتقالات خلال العام الماضي العديد من المسنين أبرزهم الحاج “علي مصطفى الوحش” 92 عاماً، أحد رجالات الإصلاح العشائري البارزين في الضفة الغربية.

ومن بين حالات الاعتقال 1300 حالة اعتقال استهدفت الأسرى المحررين، و11 حالة اعتقال لأكاديميين ومحاضرين في الجامعات.

 

المصدر : الوطنية