دعت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، الفلسطينيين والإسرائيليين والمجتمع الدولي إلى دعم خطة السلام الأميركية المرتقبة مطلع 2019، بعد أن أكد الأوروبيون تمسكهم بـ"المعايير المتفق عليها".

وقالت هيلي، خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء: "لقد قرأتها، خلافًا للمحاولات السابقة الرامية إلى تسوية النزاع هذه الخطة لا تقع في بضع صفحات مع توجيهات غير محددة ومملة".

وأشارت إلى أن هذه الخطة ستكون مختلفة عن الخطط الأخرى، دون أن تكشف عن مضمون الخطة، مضيفةً "السؤال الحاسم هو معرفة ما إذا سيكون الرد مختلفا".

وأكدت أن الخطة ستتضمن أمورًا ستروق وأخرى لن تروق بالنسبة إلى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، بل أيضا لكل دول العالم المهتمة بالموضوع.

وتابعت "سيكون لكل بلد أو طرف خيار مهم يقوم به، التركيز على أجزاء الخطة التي لا تروق، أو التركيز على أجزاء الخطة التي تروق والتشجيع على مواصلة المفاوضات".

وشددت هيلي أن بلادها ستبقى ثابتة في دعمها لـ"إسرائيل" وأمنها وشعبها، وقالت إن العلاقة الوثيقة بين البلدين هي التي تجعل السلام ممكنا.

وقد اعتبر المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور، أن الطروحات التي قدمتها المندوبة الأميركية نيكي هيلي في مجلس الأمن حول رؤية إدارة ترمب للسلام، لا تزال ضمن المعايير الهلامية غير الواضحة للحل.

وفي إعلان نشر قبل بدء الاجتماع شددت الدول الأوروبية الأعضاء حاليًا أو مستقبلا في مجلس الأمن الدولي على أن أي خطة يجب أن تستند إلى "معايير متفق عليها" دوليًا والقرارات الدولية السابقة والاتفاقات المبرمة.

وحذر الأوروبيون (بلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وبولندا والسويد وبريطانيا) من أن "أي خطة سلام لا تعترف بهذه المعايير المتفق عليها دوليا قد يكون مصيرها الفشل".

المصدر : الوطنية