فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات فجر اليوم السبت، حصارًا مشددًا على محافظة طولكرم، بدعوى البحث عن منفذ عملية "بركان"، أشرف نعالوة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على طريق طولكرم - مفرق بلعا شرقا، وهي تمنع حركة السيارات الاعتيادية وتقوم بأعمال التدقيق في بطاقات هويات الركاب وتفتيشها.

فيما يشهد حاجز عناب شرق بلدة عنبتا أزمة خانقة، حيث أكد عدد من السائقين، بحسب المصادر، أن الاحتلال يعيق حركة مرورهم، حيث امتد طابور السيارات لعدة كيومترات على جانبي الحاجز.

ونصبت قوات الاحتلال حاجزًا على مفرق بلعا وبزاريا، حيث تقوم بتفتيش وتدقيق هويات الركاب وتصويرها.

وإلى الجنوب من طولكرم، نصبت قوات الاحتلال حاجزين اثنين، على مفرق جبارة، وآخر قرب قرية شوفة، وتقوم بذات الاجراءات.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تتواجد بكثافة على الشارع الرئيسي الرابط ما بين مدينة طولكرم وبلدات وقرى الشعراوية شمالا، وقد رافق ذلك اقتحامات للأحياء وتفتيش عدد من المنازل.

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل في ضاحية ذنابة وبلدة كفر اللبد شرق طولكرم بعد خلع ابوابها، وقامت بتفتيشها والتحقيق مع ساكنيها حول مكان وجود أشرف نعالوة الذي تطارده قوات الاحتلال منذ السابع من الشهر الماضي "أكتوبر" بتهمة تنفيذه عملية "بركان" وقتل مستوطنين اثنين.

المصدر : الوطنية