قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل الأطفال الفلسطينيين الثلاثة في قطاع غزة وادعائه بـ الخطأ، محاولة بائسة ومعتادة للتغطية على الجريمة النكراء التي ارتكبها بحق الفتية الفلسطينيين الثلاث الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاماً.
وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس:" أنها محاولة أيضًا للتهرب من الاتهامات التي وجهت إليه والمستندة إلى دلائل وحقائق دامغة بارتكابه لتلك الجريمة الوحشية بشكل متعمد، ويسوق جيش الاحتلال عدد من الذرائع الواهية والأكاذيب لتبرير جريمته ولتضليل الرأي العام العالمي ومنظمات ومجالس حقوق الإنسان.
وتابعت:" علماً بأن هذا الجيش الذي يتفاخر زورا وبهتانا بـ (أخلاقياته) المزعومة، يمتلك تقنيات عسكرية دقيقة قادرة بالضرورة على التمييز بأنهم أطفال لا يملكون في أيديهم أي شيء، كما ورد في تحقيقات عديد المراكز المختصة بحقوق الإنسان وشهادات مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين انتشلوا جثث الأطفال الثلاثة".
وجددت الوزارة ادانتها لهذه الجريمة البشعة والمتعمدة، مؤكدة أن اعتراف جيش الاحتلال بإعدام الأطفال الثلاثة يعتبر تحديا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهتارا بحياة الفلسطينيين، على حد وصفها.
وحذرت الوزارة من التعاطي مع أكاذيب وروايات سلطات الاحتلال، وما تروجه دائماً بُعيد جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين، بهدف امتصاص الانتقادات وتعطيل أية تحقيقات دولية في تلك الجرائم، وفي محاولة منها لحماية السياسيين والعسكريين المسؤولين عن تلك الجريمة وغيرها من أية ملاحقة قضائية دولية.
وأشارت إلى أنها تواصل متابعة جرائم الاحتلال وانتهاكاته مع الجهات الدولية والأممية المختصة وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية تمهيداً لتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى محاكمات دولية علنية.
المصدر : الوطنية