عاينت شرطة الاحتلال، في ساعة متأخرة من ليل أمس الإثنين، عقاراً مكوناً من ثلاثة طوابق في الحارة الوسطى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأٌقصى، فيما يبدو أنه مقدمة لتسليمه لاحقاً إلى جمعيات استيطانية، في وقت تم تأكيد محاولات تسريب عقارٍ آخر في عقبة درويش بالقدس القديمة.

وقالت مصادر محلية، إن "العقار في سلوان تم تسريبه منذ فترة على يد سماسرة محليين، كان أحدهم تورط قبل عدة سنوات بتسريب عقار آخر على تخوم باب الحديد أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى".

ويقع العقار في منطقة حيوية واستراتيجية في بلدة سلوان ولا يبعد كثيراً عن مبنى ضخم آخر في حي بطن الهوى من أراضي سلوان، يطلق عليه المستوطنون "بيت يوناثان"، دشن، أخيراً، من قبل وزراء وأعضاء كنيست، بينما تنتشر في البلدة أكثر من 40 بؤرة استيطانية.

وتتعرض القدس لأسوأ وأوسع حملة تهويد، لا سيما البلدة القديمة وسلوان ومحيطهما وفي المركز منهما المسجد الأقصى، إذ يسعى سماسرة بجنسيات فلسطينية إلى تسريب هذه العقارات إلى المستوطنين.

المصدر : الوطنية