طالب وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو، بوضع آليات تنفيذية للعمل على استرداد ما نهب من وثائق وتراث فلسطيني، الذي يمثل جوهر الوجود الفلسطيني، فهي الدليل الذي يثبت أصالة الانتماء لفلسطين ولتاريخها وجذور شعبها.

جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها في الاحتفال السنوي بـ"يوم الوثيقة العربية"، والذي عقد تحت شعار "القدس عاصمة فلسطين"، وتنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف "عربيكا".

وقال بسيسو إن جهودنا من أجل الحفاظ على تراثنا ووثائقنا والعمل على استرداد ما نهب منها يؤكد ضرورة التوافق والعمل العربي..

وأشار للجهد الذي تقوم به اللجنة العربية المصغرة لاستعادة الأرشيفات العربية المسلوبة والمنهوبة من دول الاحتلال والاستعمار، وضرورة أن تكون هناك آليات تنفيذ تدعم الجهد الفلسطيني بهذا الشأن.

وبين أن" وجودنا في الجامعة العربية وهي المظلة العربية للعمل المشترك يؤكد ضرورة وأهمية تفعيل التعاون العربي، حيث إن احتفالية الوثيقة العربية المتزامنة مع اجتماع وزراء الثقافة العرب في دورته 21، لهي بيان ثقافي أجمع عليه وزراء الثقافة كرد من الجزء الثقافي والذي يحمل في طياته البعد السياسي الواضح إزاء كل التهديدات والمحاولات التي تستهدف القدس العاصمة".

.

المصدر : الوطنية