من المفترض أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موسكو خلال أيام، فيما رجحت وسائل إعلام روسية بأن هذه الزيارة تأتي ضمن مساعي تل أبيب لاحتواء الأزمة المتصاعدة بعد حادثة إسقاط طائرة روسية الشهر الماضي قرب السواحل السورية.

ونقلت وسائل الإعلام هذه أنباء عن اتفاق تسعى تل أبيب لإبرامه مع موسكو لتسوية الأزمة، جاء في أبرز بنوده أن تتعهد موسكو بعدم نقل المعلومات التي تأتي عبر خط منع المواجهة بين الجيشين إلى الجانب السوري، وفق موقع قناة "العربية".

كذلك تخلي روسيا عن فكرة نقل مقاتلات وأنظمة دفاع جوية إضافية للنظام، بالإضافة إلى عدم ربط بطاريات إس 300 التابعة للنظام بنظام الدفاع الجوي إس 400 التابع لموسكو في حمميم، لأن هذا يعني إطلاع قوات النظام على معلومات عن جميع الطائرات التي تحلق على مسافة تصل لـ600 كلم.

كل هذا في مقابل أن تلعب تل أبيب دوراً في تقليص التوتر بين واشنطن وموسكو، ومحاولة تخفيف العقوبات على الأخيرة.

فيما رجح محللون روس، ألا تميل موسكو لتقريب المسافات مع تل أبيب وواشنطن حالياً، وأنها تميل لإبقاء قنوات الحوار مفتوحة دون نتائج محددة. في انتظار ما ستسفر عنه الانتخابات الأميركية النصفية، وما إن كانت ستغير شيئا في سياسات ترمب.

المصدر : موقع العربية